في تطور مفاجئ بتحقيقات الشاباك والشرطة الإسرائيلية، كشفت جهات التحقيق أنه تم بالفعل اعتقال مشتبه به بحوزته قنابل ضوئية الأسبوع الماضي خارج منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وتم إطلاق سراحه، إلا أنه وُضع تحت الإقامة الجبرية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أنه تم القبض على المشتبه به وهو يحمل قنابل ضوئية خلال مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء في شارع غزة الأسبوع الماضي، وإرساله إلى الإقامة الجبرية لمراجعة ما إن كان استخدام هذه الوسائل جزءاً من الاحتجاج.
وبعد سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو في قيساريا الليلة الماضية، تبيّنت صباح اليوم الأحد هذه المفاجأة التي تمت مراجعة تفاصيلها خلال الوقت الراهن.
اعتقال مشتبه بهم
وكان قاضي محكمة الصلح، صهيون سهراي، أمر باعتقال المشتبه به لمدة أربعة أيام، وبعدها تم قبول الاستئناف الذي قدمه المتظاهر أمام القاضي، عوديد شاحام، في المحكمة المركزية، المعروف بمعارضته لنتنياهو وحكومته، وأرسله إلى الإقامة الجبرية على أساس أنه "لا يجب أن نعطي وزنا لحقيقة أن استخدام هذه التدابير تم كجزء من الاحتجاج".
وأعلنت الشرطة أن هذه التطورات كانت في وقت مبكر من الصباح في إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة والشاباك، حيث تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم ليلة أمس لتورطهم في حادثة إلقاء قنابل ضوئية على منزل نتنياهو في قيساريا. وتم تحويل الثلاثة إلى تحقيق مشترك تجريه وحدة الشاباك ولاهاف 433 في الشرطة.
وبدأ الحدث، الذي أدانه المستوى السياسي الإسرائيلي بأكمله، في الساعة 19:30 بتوقيت تل أبيب، عندما تم التعرف على قنبلتين خفيفتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا، وسقطتا في باحة المنزل. ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث.
ومن ضمن مفاجآت التحقيقات، أن من أبلغ عن الحادث، الجيران في المنطقة، وليس حراس الفيلا، التي لا يزورها نتنياهو وأسرته منذ هجوم ميليشيا حزب الله عليها بطائرة بدون طيار منذ حوالي الشهر.
