ترامب: أتحدث مع نتنياهو دائما وعلاقتنا "قوية للغاية" (فيديو)

كشف الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أنه يجري محادثات "شبه يومية" مع (بيبي) حسبما وصف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن علاقتهما "قوية للغاية".

وأضاف ترامب: "اتصل بي نتنياهو بالأمس، واتصل بي في اليوم السابق"، ووصف علاقتهما بأنها "جيدة للغاية؛ وسنعمل معا بشكل وثيق للغاية".

وأشار المرشح الجمهوري، إلى معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لضرب إسرائيل للمنشآت النووية أو النفطية الإيرانية ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، قائلاً: "في الحقيقة، هذا هو العكس تمامًا".

 

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن آخر مكالمة علنية بين بايدن ونتنياهو كانت في 17 أكتوبر/تشرين الأول، عندما هنأ الزعيم الأمريكي نظيره الإسرائيلي على مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، وفقًا للبيت الأبيض. كما أجريا مكالمة في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بعد عدم التحدث لأسابيع.

 

وكان ترامب قد أعلن عن محادثة هاتفية مع نتنياهو يوم السبت، مدعيًا أن نتنياهو "يريد وجهة نظري بشأن بعض الأمور".

وأضافت الصحيفة أن ترامب وصف نفسه، في وقت سابق، بأنه "حامي" إسرائيل، وقال إن حكومة نتنياهو يجب أن "تنهي المشكلة" في حربها ضد حماس.

وأشاد نتنياهو، خلال زيارته إلى الكونغرس الأمريكي في نهاية يوليو/تموز، بترامب بشكل كبير، وشكره على كل ما فعله من أجل إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو وترامب، ربطتهما علاقة "دافئة للغاية" خلال فترة ولاية الأخير الأولى، عندما نقل الرئيس السابق السفارة الأمريكية إلى القدس، وانسحب من الاتفاق النووي الإيراني.

وبيّنت الصحيفة أن العلاقات بينهما توترت بسرعة بعد أن اعترف نتنياهو بفوز بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

ووصف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها بأنه عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين وزعم مرارًا وتكرارًا أن نتنياهو تراجع عن خطط لمساعدة الولايات المتحدة في قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وتوقعت الصحيفة أن الرجلين نجحا في تسوية خلافاتهما في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث استضاف ترامب نتنياهو في منتجعه مار إيه لاغو في يوليو/تموز، أثناء زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة وتحدث معه عبر الهاتف.

وأعرب مسؤولان إسرائيليان عن قلقهما لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بشأن دعوة ترامب المتكررة لإسرائيل لهزيمة حماس بسرعة وإنهاء الحرب في غزة، خوفًا من أن يؤدي عدم القدرة على القيام بذلك إلى صدام إذا فاز في الانتخابات المقبلة.