وزير الدفاع الأمريكي: على واشنطن ومانيلا الوقوف معا بوجه التهديدات الصينية
يراهن الديمقراطيون على تحقيق الأغلبية في الكونغرس بسبب الصراعات الداخلية بين الجمهوريين، مع اقتراب موعد الحسم يوم 5 نوفمبر المقبل، بحسب تقرير ألماني.
وتقول صحيفة "فاز" الألمانية إن استطلاعات الرأي الوطنية قد تكون مضللة من خلال تركيزها على الولايات الثابتة، بينما ينصب التركيز الحقيقي على الولايات المتأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، كما تعتمد نتيجة الانتخابات الرئاسية على الفوز في هذه الولايات المتنازع عليها في المجمع الانتخابي.
ولا يحظى المرشحان لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجي دي فانس، بتقييمات عالية مثل المرشحين الرئاسيين.
وتذبذبت أيضًا احتمالات الرهانات، حيث شهدت هاريس في البداية ارتفاعًا في التقييمات، ثم انخفضت بعد ذلك، بينما تعافى ترامب رغم بعض الانتكاسات، وفق الصحيفة.
وستحدد الانتخابات القادمة الأغلبية في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو ما سيحدد قدرة الرئيس على تنفيذ أجندته.
ووفق الصحيفة يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، غير أن الديمقراطيين متفائلون بشأن فرصهم؛ بسبب الصراعات الداخلية الأخيرة للجمهوريين.
أما في مجلس الشيوخ، فإن الديمقراطيين لديهم مقاعد أكثر على المحك، ويواجهون معركة أصعب حيث يتعين عليهم الدفاع عن مقاعد أكثر من الجمهوريين، مع وجود بعض المقاعد الديمقراطية في ولايات تميل إلى الجمهوريين.
ووفقًا لشبكة (CNN) فإن غالبية مقاعد مجلس الشيوخ التي من المرجح أن تغير الحزبين هي التي يشغلها الديمقراطيون حاليًا.