إعلام إسرائيلي: 200 جندي بالوحدة الطبية العسكرية يطالبون بإعادة الأسرى ووقف الحرب
تظاهر آلاف الموالين لنائب رئيس الوزراء النيبالي السابق "رابي لاميتشان" في العاصمة كاتماندو، الأحد؛ احتجاجا على محاكمته بتهم تتعلق بـ"الفساد"، إذ يقول أنصاره إنها "ذات دوافع سياسية"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأطلقت الشرطة النيبالية الغاز المسيل للدموع على المحتجين، وأغلقت المناطق المحيطة بالمحكمة، وتصدت للحشود بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
ورددّ المتظاهرون شعارات ضد رئيس الوزراء "كيه بي شارما أولي"، معتبرين أن الاتهامات لـ "لاميتشان" ملفقة.
وقررت المحكمة المختصة في البلاد إيداع لاميتشان الحبس الاحتياطي ستة أيام.
ويواجه رابي لاميتشان اتهامات بالاحتيال والجريمة المنظمة تتعلق باختلاس أموال من تعاونية مالية قبل خوضه الحياة السياسية، وهي قضية حظيت باهتمام وطني.
ولاميتشان معروف كمذيع تلفزيوني في البلاد، وقدم نفسه مناهضا للفساد من خلال إجراء مقابلات جريئة مع المسؤولين الرسميين.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ومع استغلال حزبه "راستريا سواتانترا" للسخط الكبير على القيادة السياسية المسنة في النيبال، أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية.
وخسر منصبه في كانون الثاني/يناير 2023، إثر قرار من المحكمة العليا؛ لفشله في استعادة الجنسية بعد التخلي عن جواز سفره الأمريكي.
وقبض على لاميتشان الجمعة في كاتماندو، ثم نقل إلى مدينة "بوكارا"، حيث أودع الحبس الاحتياطي ستة أيام، "لاستكمال التحقيق"، وفق المسؤول الإعلامي في محكمة مقاطعة كاسكي سوراج أديكاري.
وعُين "كي بي شارما أولي"، زعيم الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي-اللينيني الموحد) ورئيس الوزراء النيبالي السابق، في يوليو \ تموز الماضي، لرئاسة حكومة ائتلافية جديدة.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس النيبالي أن "الرئيس عيّن "أولي" رئيسا للوزراء بموجب المادة 76 (2) من الدستور"، وفق وكالة "شينخوا".