الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعّد إسرائيل.. ويصفها بـ"المسعورة"
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، "إننا ملتزمون باستراتيجية المرشد الأعلى علي خامنئي، في عدم التساهل وعدم التسرع في الرد على تحركات العدو"، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية المرتقبة، بشن هجوم وشيك على أهداف إيرانية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وذكر سلامي في رسالة له بعثها إلى قائد القوة الجوية العميد أمير علي حاجي زاده بعد الضربة التي شنها الحرس الثوري مساء الثلاثاء الماضي على أهداف عسكرية إسرائيلية، أننا "مستمرون في دعم جبهات المقاومة في لبنان وغزة، وسنرد على أي اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي المسعور في المنطقة".
واعتبر اللواء سلامي، منح المرشد علي خامنئي "وسام الفتح" (النصر) للعميد حاجي زاده "مصدر فرح وفخر لعناصر الحرس الثوري".
وأشار اللواء سلامي، إلى أن عملية الوعد الصادق الثانية ضد إسرائيل، هي "نقطة تحول جديدة في مجال تعزيز قوة الردع للبلاد خاصة في مجال الصواريخ والجو والفضاء".
وقال الحرس الثوري: إنه "شن هجوماً بنحو 200 صاروخ باليستي وفرط صوتي على أهداف عسكرية إسرائيلية، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله وقادة في الحرس الثوري".
من جهته، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إن "التهديدات "لن تجعلنا نتراجع عن مواقفنا"، بل سنكمل برامجنا بقوة وصرامة، مبينا أن "اغتيال حسن نصرالله، عزز وحدة المجاهدين وتماسكهم، وطريق نصر الله سيستمر بقوة وقدرة أكثر".
