صندوق النقد الدولي: حل التوترات التجارية أكثر أولويات الأجندة الدولية إلحاحا
يعتبر المحللون أن أكبر تهديد للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هذا العام يأتي من “حركة إنكار الانتخابات” التي ظهرت بعد عام 2020 عندما رفض الرئيس السابق دونالد ترامب قبول خسارته، وأطلق اتهامات لا أساس لها حول تزوير الانتخابات.
هذه الاتهامات أدت إلى اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وقد انتقل “إنكار الانتخابات” من هامش السياسة إلى وسط الحزب الجمهوري، ليشكل خطرًا يهدد العملية الانتخابية، وفق ما أورده تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
وتركز الاستعدادات الأمنية على فترة ما بعد الانتخابات، عندما قد تطول عملية فرز الأصوات، خاصة في ولايات مثل أريزونا وبنسلفانيا، ما يزيد من احتمالات انتشار الشائعات والمعلومات المضللة.
ويأمل المسؤولون في أن تساهم هذه التحضيرات في منع أي اضطرابات محتملة، كما حدث في انتخابات التجديد النصفي عام 2022.
في ظل اقتراب موعد الانتخابات، يتوقع مراقبو التطرف استمرار محاولات تعكير الصفو، بما في ذلك نشر محتويات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى زرع الشك في نتائج الانتخابات.
وأشارت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني، إلى أن مثل هذه المواد تأتي غالبًا من خصوم أجانب كجزء من حملة تستهدف إثارة العداء والتشكيك في العملية الانتخابية.
ويسعى المسؤولون إلى توفير أجواء آمنة للناخبين دون إشعارهم بالخوف، وخاصة في المجتمعات التي لديها تاريخ من التوترات مع الشرطة.
وأكدت ليندا فارمر، مديرة انتخابات مقاطعة بيرس بولاية واشنطن، أهمية إيجاد توازن يتيح الحماية للناخبين دون إبعادهم عن صناديق الاقتراع.
لا تقتصر الاستعدادات الأمنية على يوم الانتخابات فحسب؛ إذ يتوقع مراقبون أن تتصاعد التوترات بعد إعلان النتائج، مما قد يستدعي تدخل السلطات لتأمين عملية التصويت وتجنب حدوث اضطرابات.