مبعوث بوتين: ترامب يبدو راغبا في إيجاد حلول لحرب أوكرانيا عكس الإدارة السابقة
يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لاحتمال الرد الانتقامي من ميليشيا الحوثي في اليمن، برفع حالة التأهب الدفاعي الجوي للحالة القصوى.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الأمريكيين غيروا سياستهم في اليمن، وانتقلوا من موقف دفاعي إلى هجومي ضد الحوثيين، وفق وسائل إعلام عبرية.
وجاءت تصريحات، المصادر العسكرية الإسرائيلية، تعليقًا على هجمات أمريكية عنيفة، استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء مساء يوم السبت، وسمع دوي انفجارات قوية فيها.
وترجح التقديرات الإسرائيلية، أن تستمر الهجمات الأمريكية لعدة أيام، مع احتمال تصعيد نطاقها وكثافتها حسب رد الميليشيات الحوثية، والتي تهدد الإسرائيليين والأمريكيين منذ عدة أيام، بعد أن قررت إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قال إنه "إذا لم يفهم الحوثيون الأمر بالقوة، فسيفهمونه بمزيد من القوة"، فيما أضاف مسؤول إسرائيلي آخر تعليقا على الهجمات الأمريكية، "هذا ليس الهجوم الأخير".
وقال قائد القوات الجوية الإسرائيلية الجنرال تومر بار: "رأينا عرضا ملموسا لما نقدر عليه نحن وأصدقاؤنا"، مضيفًا "نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير" وفق تعبيره.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، قد تستمر الغارات الجوية على ترسانة أسلحة الحوثيين، ومعظمها مُخبأ في أعماق الأرض، لأيام.
وفي الماضي، واجهت أجهزة الاستخبارات الأمريكية صعوبة في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي تُصنع في مصانع تحت الأرض وتُهرَّب من إيران، لكنها ترصدها الآن في تطور واضح، وفق القناة 12 العبرية.
ومنذُ هجوم حماس على إسرائيل في الـ7 في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية وحربية في البحر الأحمر باستخدام مئات الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وفي الـ4 من شهر مارس/آذار الجاري، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إسقاط طائرة مسيرة أمريكية متطورة من طراز "MQ-9" في منطقة الحديدة، وهي الأولى من نوعها في عهد إدارة دونالد ترامب والـ15 منذ بدء الحرب.
