إعلام عبري: إصابة 3 جنود بجروح بهجوم في بيت حانون شمالي قطاع غزة
يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييمًا خاصًا للوضع في قطاع غزة، خلال الساعات المقبلة، في أعقاب إعلان حماس موافقتها على إطلاق سراح الجندي الرهينة عيدان ألكسندر، بالإضافة إلى جثامين 4 آخرين، وفق موقع "سروجيم" الإسرائيلي.
ويأتي تقييم الوضع المفاجئ بعد أن أعلنت حركة حماس أن وفد قيادة الحركة تلقى اقتراحًا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وقد استجابت الحركة بمسؤولية وإيجابية لهذا الاقتراح، وقدمت ردها صباح الجمعة.
وقالت حماس في بيانها، "وافقنا على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى جثث أربعة مدنيين مزدوجي الجنسية آخرين".
وأضافت الحركة في بيانها أنها "تؤكد استعدادها لبدء المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل بشأن المرحلة الثانية، وتدعو إسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها كاملة".
وفي أول رد فعل إسرائيلي على بيان حماس الأخير، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، بأن "الاقتراح الذي نشرته حماس بعيد كل البعد عن مطالبنا بالإفراج عن 8 رهائن أحياء على الأقل".
ورغم ذلك، فليس هناك طريقة لتقييم ما إذا كانت إسرائيل ستقبل العرض أم لا، إذ إن الجهد الإسرائيلي ينصب على إطلاق سراح جميع الرهائن، بحسب الصحيفة.
ولايزال هناك 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن 22 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك أميركي واحد، فيما أعلن الجيش أن 35 من الرهائن المتبقين قتلوا، وأن حالة اثنين آخرين غير واضحة حتى الآن.
وقدمت عدة مقترحات للإفراج عن الرهائن من واشنطن والقاهرة، ويتم مناقشتها بالدوحة في محاولة لتمديد الهدنة، قبل استئناف القتال، وفق التهديد الإسرائيلي.
