logo
العالم

موقع روسي: كييف تسعى لفرض قواعد جديدة لـ"اللعبة" في بيلغورود

موقع روسي: كييف تسعى لفرض قواعد جديدة لـ"اللعبة" في بيلغورود
مبنى متضرر بقصف أوكراني على بيلغورود المصدر: أ ف ب
13 أغسطس 2024، 1:55 م

قال تقرير لموقع "أم كي روسيا"، إن أوكرانيا تسعى لزعزعة الاستقرار في الداخل الروسي ودفع المواطنين الروس إلى التشكيك في أسس دولتهم، مشيراً إلى تصريح لحاكم منطقة بيلغورود الروسية، ما يعني تغييراً أو فرضاً لقواعد جديدة في بيلغورود.

وأضاف أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وجنرالاته يعملون على "استفزاز الكرملين بسلسلة من الخطوات غير المدروسة"، أكثرها وضوحًا تجريد خط الجبهة الرئيسي، ونقل القوات إلى الأراضي الروسية "القديمة".

وأشار التقرير إلى تصريح حاكم منطقة بيلغورود غينادي غلادكوف، الاثنين، بوجود نشاط أوكراني على حدود منطقة كراسنوياروجسكي، وتأكيده أن الجنود الروس سيبذلون قصارى جهدهم لمواجهة "التهديد" الناشئ، لافتا إلى قيام السلطات بإجلاء السكان من المنطقة حفاظا على حياتهم.

أهداف مدنية

وبحسب التقرير، "على مدى أشهر كانت القوات المسلحة الأوكرانية تستهدف بشكل مباشر الأهداف المدنية في منطقة بيلغورود أوبلاست، ثم غزت منطقة كورسك، والآن تحاول غزو كل مكان، وكل هذا على خلفية الهجوم الخطير على محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، ونشاط الطائرات من دون طيار في مناطق مختلفة من روسيا".

وأكد أن كييف "تحاول عن وعي إرباك موسكو، لإعطائها الانطباع بأن العدو موجود في كل مكان، وبذلك يتشتت تركيزها في الدفاع عن منطقة معينة".

المحلل العسكري إيليا كرامنيك، قال إن "كييف تصوغ معنى مختلفًا تمامًا لمفهوم "الهدف العسكري العادي" الذي يضعه المحللون العسكريون الروس".

وأوضح أنه "بالنظر إلى الوضع واقعيًّا، فإنه لا يمكن مقارنة الإمكانات الاقتصادية لروسيا مع نظيرتها الغربية (مجتمعة). وبالمثل، تحاول كييف إعطاء موسكو ردًّا عسكريًّا غير متماثل".

خلط الأوراق

وأضاف المحلل العسكري: "لم يكن لدى أوكرانيا أي شيء لمواجهة التكتيك الروسي المتمثل في زيادة الضغط التدريجي على خط الجبهة الرئيسي؛ لذا قررت القيادة العسكرية في كييف تفجير الوضع وخلط جميع الأوراق وفرض قواعد لعبة جديدة وغير مريحة، بشكل أساسي بالنسبة للكرملين".

وأشار الموقع إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت تصريحًا لممثل رفيع المستوى لقوات الأمن الأوكرانية، قال فيه: "نحن في حالة هجوم. الهدف هو توسيع مواقع العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر وزعزعة استقرار الوضع في روسيا".

كما أشار إلى تصريح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، خلال زيارته كييف، بأن "رئيس أوكرانيا واثق من أن القوات المسلحة الروسية ستضطر إلى اللجوء إلى التعبئة العامة في منتصف العام المقبل، ما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي".

وقال التقرير، إن مرونة الاقتصاد الروسي تمنح روسيا القدرة على مقاومة ضغوط العقوبات الغربية بنجاح في آنٍ واحد، وإجراء عملية فرز وتعبئة عامة.

وأضاف، أنه "إذا لم يكن لدى روسيا مشكلة مثل النقص الحاد في عدد الموظفين، فإن الاقتصاد سيتطور بنجاح أكبر".

وخلص التقرير إلى القول إنه "بناءً على ذلك، فإن إخراج الأفراد من القطاع المدني للاقتصاد، وفقًا للاستراتيجيين في كييف، سيعني تقويض قدرة روسيا على تنفيذ عملية رد الفعل الاستراتيجي بنجاح".

أخبار ذات علاقة

إخماد حريق محطة زابوريجيا النووية واتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC