فايننشيال تايمز: الصين تقطع استثماراتها الجديدة في شركات الأسهم الخاصة الأمريكية
وجهت القناة "13" الإسرائيلية اتهاما مباشرا لآيلا زوجة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالتدخل في شؤون وزارة زوجها، وآلية اتخاذ القرارات في المجتمع الشرطي الإسرائيلي؛ مما أثار جدلا كبيرا في الوسط السياسي.
وعلى خلفية تلك الاتهامات، اضطرت آيلا للرد على الاتهامات، التي نشرها ويعرضها الكاتب الصحفي الإسرائيلي رافيف دراكر، خصوصا ما يتعلق بمطالبتها زوجها بإقالة قائد منطقة في الشرطة.
وردت زوجة وزير الأمن القومى الإسرائيلى، آيلا بن غفير تقول: "لا أذكر أنني اقترحت مثل هذا الأمر، من زوجي"، وعن سؤالها عن سبب وجودها بين مستشارى الوزير، أجابت: "أنا مستشارته الأقرب، أنا زوجته، وكلماتي بمثابة توصيات".
وكشف التحقيق الذي يرصد سقطات بن غفير، عن أن "هناك حادثة اتصل فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة بزوجة بن غفير من أجل تخفيف حدة آرائه"، وقالت أيلا إنها "لا تعرف كيف تم إخراج الأمور من سياقها، لكنها صديقة لزوجة رئيس الوزراء ويتحدثان كثيرا".
ورداً على سؤال عما إذا كانت تريد أن تكون زوجة رئيس الوزراء في المستقبل، أجابت بأن "زوجها لا يزال شابا: ربما أتمنى ذلك".
وأضافت آيلا، إنه "منذ وصول زوجها إلى الحكومة، تغيرت أشياء كثيرة نحو الأفضل في القضايا الأمنية"، مبينة بأن ذلك "استفز الكثيرين على السوشيال ميديا الإسرائيلية مما جعلهم يشنون ضدها حملة مشابهة لما يطاردون بها سارة نتنياهو".
ومن أشهر مواقف آيلا الجماهيرية، أنها تحضر لقاءاتها مع زوجات للوزراء ورئيس الحكومة مسلحة، وترفض ترك سلاحها، فيما لم تعلق على أنباء محاولة اغتيال زوجها وابنها.