وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس

logo
العالم

عشية الانتخابات المبكرة.. 4 سيناريوهات أمام ماكرون

عشية الانتخابات المبكرة.. 4 سيناريوهات أمام ماكرون
12 يونيو 2024، 8:33 ص

بدأ العد التنازلي للانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، ويواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيالها 4 سيناريوهات، أفضلها الفوز وأقصاها الاستقالة.

ويمثل السيناريو المفضل لماكرون حصول معسكره على أغلبية 289 مقعدا اللازمة لنيل الأغلبية المطلقة في البرلمان، ولا تخلو الانتخابات السابقة لأوانها من مخاطر على معسكر ماكرون ومقاعده الـ250 في الجمعية الوطنية المنحلة.

مخاطرة

ومنذ الانتخابات التشريعية في يونيو 2022، حصل أنصار ماكرون على أغلبية نسبية فقط، ومن خلال حلّه الجمعية الوطنية ودعوته الناخبين إلى صناديق الاقتراع في وقت مبكر، خاطر ماكرون بإضعاف موقفه أكثر في الجمعية الوطنية، وفق ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وسيمكّن سيناريو الفوز بالأغلبية المريحة، إذا تحقق، ماكرون من إعادة تشكيل الائتلاف الرئاسي في ظل أغلبية موالية له، بحسب "لوفيغارو".

أما إذا حقق معسكر الرئيس أغلبية نسبية، فسيكون أمام سيناريو شبيه بسيناريو نتائج انتخابات 2022 التشريعية، بحيث سيغرق الائتلاف الرئاسي مجدداً في مسألة "تأمين الأغلبية" والبحث عن التحالفات الممكنة.

لكن سيناريو حصول ماكرون على أغلبية مطلقة أو حتى نسبية في الانتخابات التشريعية، يبدو بعيد المنال، وفقا لاستطلاعات الرأي المنشورة حديثا؛ إذ من المتوقع أن يحل حزب "النهضة" الموالي لماكرون ثالثا في الانتخابات المرتقبة.

التعايش "المُر"

أما السيناريو الثاني أمام ماكرون فيتعلق باحتمال فوز "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف) الحاصل على 88 مقعدا في البرلمان المنحل.

ويعتزم التجمع الوطني الاستفادة من صعوده في الانتخابات الأوروبية وحلوله أولا بنسبة 31 % من بين الأحزاب الفرنسية المترشحة، لتحقيق تقدم في مستوى الانتخابات التشريعية الفرنسية.

ويخطط التجمع الوطني لقلب ميزان الجمعية الوطنية والفوز بالأغلبية المطلقة، وتعزز أمله في ذلك، وفق "لوفيغارو"، من خلال التحالف المُزمع مع حزب "الجمهوريين" اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي، أمس الثلاثاء، رغبته في هذا التحالف.

وفي حال نجاح سيناريو فوز تحالف يميني بين "التجمع الوطني" و"الجمهوريين" في انتخابات 30 يونيو / 7 يوليو، ستكون النتيجة مرحلة جديدة في ولاية ماكرون هي "التعايش الرابع" في تاريخ الجمهورية الخامسة، حيث يجري عبر الجمعية الوطنية اختيار رئيس حكومة معارض للرئيس الفرنسي.

ويعني "التعايش" أن يكون رئيس الجمهورية الفرنسي ورئيس حكومته من كتلتين متعارضتين.

سيناريو مستبعد

وهناك سيناريو آخر محتمل هو وصول اليسار إلى السلطة، بعد إعلانه تشكيل "جبهة شعبية موحدة"، بزعامة المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلانشون، رغم أنه مصمم على تسمية "مرشحين منفردين" في كل دائرة انتخابية في الجولة الأولى من انتخابات البرلمان.

واختارت الأحزاب اليسارية: "فرنسا الأبية" والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي الفرنسي التغلب على خلافاتها لزيادة فرصها في الفوز. وفي حال فوز اليسار بالأغلبية البرلمانية، فسيكون الرئيس الفرنسي أمام مرحلة "تعايش" في هذه الحالة أيضاً، ولكن مع رئيس وزراء يساري معارض له.

ويبقى هذا السيناريو صعب التحقيق نتيجة ترجيح حصول اليسار في آخر الاستطلاعات على نحو 25 % فقط من الأصوات في الانتخابات المرتقبة.

وأشارت "لوفيغارو" إلى أنه "في حال هزيمة المعسكر الرئاسي، يبقى احتمال أن يستقيل إيمانويل ماكرون من رئاسة الجمهورية الفرنسية سيناريو قائماً، وهو قرار إذا اتخذه ماكرون، من شأنه أن يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكن دون أن يحق له الترشح فيها.

ويبقى هذا السيناريو مستبعدا، بل شبه مستحيل، وهو ما أشارت إليه الرئاسة الفرنسية في وقت سابق أمس، حين نفت فرضية إقدام ماكرون على هذه الخطوة في حال هزيمة معسكره في الانتخابات التشريعية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC