متحدث باسم الأمم المتحدة: الأمين العام يريد العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
في أعقاب التطورات السياسية الأخيرة، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، شهدت الأسواق المالية الإيرانية تقلبات كبيرة.
وبدأت هذه التقلبات، في الساعات الأولى من صباح الأحد، لكن، اليوم الثلاثاء، سجلت العملة الإيرانية (الريال) انهيارًا تاريخيًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية.
ووصل سعر الدولار الأمريكي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 730 ألف ريال، وفي بعض الساعات تجاوز هذا المبلغ بشكل بسيط، بحسب تقرير لوسائل الإعلام الاقتصادية الإيرانية، التي أشارت إلى أن "سعر الدولار الأمريكي في بورصات طهران وصل أيضًا إلى 740 ألف ريال".
وفي الوقت نفسه، تم تداول اليورو بمعدل غير مسبوق قدره 768 ألف ريال، بينما وصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 930 ألف ريال، والدينار العراقي إلى 48 ألف ريال إيراني.
وكان سعر الدولار الأمريكي في الأسواق الحرة قبل سقوط بشار الأسد في حدود 710 آلاف ريال، بينما كان سعر اليورو حوالي 750 ألف ريال إيراني.
كما تأثرت أسواق الذهب في إيران بسبب التطورات في سوريا، وفقًا لما ذكره موقع "تجارة نيوز" المقرب من وزارة الاقتصاد والشؤون المالية.
وأضاف الموقع أن "زيادة المخاطر في السوق دفعت العديد من المستثمرين إلى سحب أموالهم من سوق الأوراق المالية وتحويلها إلى أصول أكثر أمانًا مثل الدولار والذهب، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات سوق الأسهم والركود في هذا السوق".
ووفقًا لتقرير موقع "إيكو إيران" الاقتصادي، تم تعديل إجمالي بورصة طهران التي تأثرت سلبًا بالأحداث في سوريا والتوترات الإقليمية، وزيادة ضغوط العرض، يوم الثلاثاء، ليتم وضعها في نطاق 2,506,920 وحدة.
