إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
قبل شهر من موعد الانتخابات الفيدرالية الألمانية المقررة في 23 فبراير المقبل، تتصاعد حدة التوترات داخل المشهد السياسي في برلين.
ويطمح المستشار أولاف شولتس، المرشح عن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي"، إلى إعادة انتخابه وسط تحديات داخلية وخارجية، تعكس المواقف المتباينة داخل ائتلافه الحكومي الانقسامات بشأن كيفية التعامل مع الحرب في أوكرانيا.
وعلى النقيض من ذلك، يدعو "الخضر" - أعضاء ائتلافه - إلى تقديم دعم أكبر لقوات كييف، ويشارك المحافظون من "الحزب الديمقراطي المسيحي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي" وزعيمهم فريدريش ميرز، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، في هذه المواقف.
وفي حين كانت الحرب في أوكرانيا في قلب الانتخابات الإقليمية في سبتمبر 2024 في شرق ألمانيا، فقد تم تهميشها بداية في حملة الانتخابات الفيدرالية في 23 فبراير/شباط، حيث طغت عليها موضوعات أخرى مثل الهجرة والاقتصاد.
لكن مع بقاء شهر على التوجه نحو صناديق الاقتراع، عاد الموضوع إلى الواجهة، مما يذكر بعمق الانقسامات التي تثيرها القضية الأوكرانية، حتى داخل الحكومة.
ودخل المستشار شولتس (من الحزب الديمقراطي الاجتماعي) في خلاف مع وزير دفاعه بوريس بيستوريوس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك (من حزب الخضر) بشأن زيادة ميزانية أوكرانيا بمقدار 3 مليارات يورو، وتم منع هذه الحزمة من قبل المستشارية بعد أن طالب بها الوزيران.
وقالت بيربوك لصحيفة "بوليتيكو" يوم الجمعة 17 يناير الجاري "إن ألمانيا ككل لا يُنظر إليها حاليًا باعتبارها قوة دافعة لسياسة السلام في أوروبا، وبصراحة، هذا يؤلمني".
وأضافت "وحتى الآن، في أثناء الحملة الانتخابية، يعطي البعض الأولوية لمنظور وطني - أو كيفية الحصول بسرعة على بضعة أصوات في الانتخابات البرلمانية - بدلاً من تحمل المسؤولية الحقيقية عن تأمين السلام والحرية في أوروبا" وفق تعبيرها.