هآرتس: الجيش الإسرائيلي سيكثف استهداف القيادات المدنية لحماس
قال محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، إنه حضر جلسة محكمة اليوم السبت، للتصدي لطلب من المحققين بتمديد احتجازه بتهمة التمرد، وفق وكالة "رويترز".
وأصبح يون يوم الأربعاء أول رئيس في السلطة يُقبض عليه في تحقيق جنائي مرتبط بإعلانه الوجيز لفرض الأحكام العرفية في 3 من الشهر الماضي.
وطلب المحققون، أمس الجمعة، إصدار مذكرة اعتقال لتمديد احتجاز يون إلى 20 يوما. ورفض يون التحدث إلى المحققين، وظل محتجزا في مركز احتجاز سول منذ اعتقاله.
وشوهدت الشرطة وهي تفرق حشدا من أنصار يون الذين سدوا بوابة محكمة منطقة سول الغربية حيث بدأت الجلسة في حوالي الساعة الثانية ظهرا (0500 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع صدور قرار اليوم السبت أو غدا الأحد.
وأظهرت قنوات تلفزيونية موكباً يضم نحو 12 سيارة ودراجات نارية تابعة للشرطة ترافق يون من مركز الاحتجاز إلى المحكمة.
وقال يون كاب كيون محامي يون في بيان: "قرر الحضور لاستعادة شرفه من خلال شرح شرعية الأحكام العرفية الطارئة بشكل مباشر، وإن التمرد لم يتم إثباته".
والتمرد، وهو الجريمة التي اتهم بها مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين يون، هي إحدى الجرائم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية الحالي بالحصانة منها.
وتستغرق جلسات أوامر الاحتجاز عادة نحو ساعتين في كوريا الجنوبية، لكنها قد تستمر من ثماني إلى عشر ساعات إذا احتدمت الخلافات.