الجيش الإسرائيلي يتوغل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي غزة
نعيش حاليًا، في مرحلة الذكاء الاصطناعي الضيق أو المحدود، الذي يقتصر على مجالات معينة ويحتاج إلى إشراف بشري لتحقيق نتائج مرضية، ولا يوجد ذكاء اصطناعي فائق بالفعل.
ومن المتوقع في المستقبل أن نصل إلى ما يعرف بالذكاء الاصطناعي الفائق الذي سيشكل نقطة تحوّل في العديد من المجالات مثل الطب، والاقتصاد، والهندسة، وحتى الفلسفة. إلا أنه يثير أيضًا العديد من المخاوف بشأن تأثيراته على العمل والخصوصية والأخلاقيات.
الذكاء الاصطناعي الفائق يشير إلى نوع من الذكاء الذي يتفوق على جميع جوانب الأداء العقلي البشري.
وإذا كان الذكاء الاصطناعي الحالي مثل الأنظمة القادرة على التعلم الآلي أو معالجة اللغة الطبيعية، ويتفوق في مجالات معينة مثل لعب الشطرنج أو التعرف على الصور.
والذكاء الاصطناعي الفائق يتجاوز هذه القدرات ليشمل جميع مجالات التفكير البشري مثل:
القدرة على التحليل العميق للمعلومات وحل المشكلات المعقدة.
القدرة على ابتكار أفكار جديدة وغير تقليدية في الفنون والعلوم.
القدرة على التعلم من الخبرات بشكل أسرع وأفضل من الإنسان، مع تحسين الأداء بمرور الوقت.
التفاعل مع البشر بطرق تتسم بالفهم العميق للعواطف والسياقات الاجتماعية.
اتخاذ قرارات أكثر دقة من الإنسان بناءً على تحليلات معقدة للبيانات.
يشار إلى أنه هناك العديد من التحديات المتعلقة بتحقيق الذكاء الاصطناعي الفائق، بما في ذلك مسائل الأمان وأخلاقيات استخدامه وتأثيراته على الوظائف والمجتمع، فيما البعض يعتبره خطوة ثورية في تطوير الذكاء الاصطناعي، يعتبره آخرون تهديدًا محتملًا إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد.