ديوان نتنياهو: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية
تعود الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، إلى العمل بعدما أوقف عطل رقمي عالمي أنظمة الكمبيوتر لساعات، وكشف الثغرات الناشئة عن تحول العالم إلى التكنولوجيا المترابطة عقب جائحة كوفيد-19.
وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية المؤجلة والملغاة وكذلك المواعيد الطبية والطلبيات التي لم تصل إلى وجهتها ومشكلات أخرى قد يستغرق حلها أياماً.
وبحسب وكالة "رويترز"، تواجه الشركات أيضا تساؤلات عن كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلا بسبب التكنولوجيا التي يُفترض أن تحمي أنظمتها.
وتسبب تحديث برمجي من شركة الأمن السيبراني العالمية كراود سترايك، وهي إحدى كبرى الشركات في القطاع، في إحداث مشكلات في الأنظمة أدت إلى تعطل رحلات جوية واضطرار هيئات إعلامية إلى قطع البث ومنع المستخدمين من الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.
وسلط العطل الضوء على شركة كراود سترايك، (قيمتها 83 مليار دولار)، وهي غير ذائعة الصيت، لكن لديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم، منها شركة "أمازون دوت كوم"، وشركة "مايكروسوفت".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جورج كيرتز عبر منصة "إكس" إن خللاً رُصد "في تحديث محتوى فردي لخوادم استضافة نظام ويندوز" أثر في عملاء مايكروسوفت.
وأضاف كيرتز لشبكة (إن.بي.سي نيوز) "إننا آسفون جدا على الأثر الذي سببناه لدى العملاء والمسافرين وأي شخص تأثر بهذا، بما في ذلك شركتنا"، مبينا "يعيد كثير من العملاء تشغيل النظام ويُفتح النظام ويعود إلى العمل".
وأثار العطل أيضا مخاوف من أن كثيرا من المنظمات ليست مستعدة جيدا لتنفيذ خطط طوارئ عند تعطل نظام لتكنولوجيا المعلومات أو برنامج داخلها قادر على التسبب في توقف النظام بأكمله.
لكن خبراء يقولون إن هذا الانقطاع سيحدث مجددا إلى حين دمج مزيد من خطط الطوارئ في الشبكات واستخدام المنظمات أدوات احتياطية أفضل.