روبيو: لم يكن بوسع الحوثيين مهاجمة السفن دون دعم إيران
تشير الأبحاث إلى أن 66٪ من مالكي الهواتف الذكية يظهرون بعض علامات "النوموفوبيا"، أو الخوف من عدم وجود هاتفهم المحمول معهم.
ويقترح بعض الخبراء أن الخوف من عدم وجود هاتف ذكي يمكن أن يكون في الواقع نوعًا من "الرهاب"، أو حتى يصبح إدمانًا كاملاً.
وإدمان "النوموفوبيا" هو الخوف أو القلق المفرط من فقدان أو عدم القدرة على الوصول إلى الهاتف المحمول أو الأجهزة الذكية.
ويعود اسم "النوموفوبيا" إلى اختصار "No Mobile Phobia"أو عدم القدرة على استخدام الهاتف المحمول.
وقد يؤثر هذا الشعور على حياة الأفراد اليومية، حيث يصبح الهاتف المحمول مركزًا أساسيًا للتواصل والعمل والترفيه.
تزعم الأبحاث أنه هناك 5 علامات رئيسية يمكنك الانتباه إليها لمعرفة ما إذا كنت تعتمد على هاتفك المحمول بشكل مفرط.
وتبدأ العلامات عندما تشعر بالقلق إذا نفدت بطارية هاتفك، أو أنك لا يمكنك مغادرة المنزل دون هاتفك، أو تشعر أن عدم القدرة على الوصول إلى هاتفك يجعلك منزعجًا، أو تستخدم هاتفك للتحقق من تحديثات العمل أثناء الإجازة.
وتصل العلامات إلى حد الاستعداد للمخاطرة بحياتك أو حياة الآخرين للتحقق من هاتفك الذكي، مثل التحقق من هاتفك أثناء القيادة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وخطير، لكنه يحدث على أي حال.
وأكد عدد متزايد من المتخصصين في الصحة العقلية الذين يدركون أن الناس يمكن أن يصبحوا مدمنين على هواتفهم الذكية أنه يجب على المستخدمين إتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة النوموفوبيا.
ويتوفر حاليًا بعض الأدوات على هاتفك التي يسهل الوصول إليها إذا كنت تعتقد أنك تعتمد بشكل مفرط على هاتفك وتريد التقليل من وقت استخدامه.
وعلى على سبيل المثال في أجهزة "آيفون"، ستخبرك ميزة "Screen Time" من "أبل"، بمقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك كل يوم، ولديها الكثير من المؤقتات والقيود التي يمكنك إعدادها لتشجيعك على التقليل من استخدام تطبيقات معينة.
فيما يوفر "أندرويد" ميزة الرفاهية الرقمية " Digital Wellbeing"، التي تساعد في تتبع وتقليل وقت الشاشة، يمكنك استخدامها عبر الذهاب إلى الإعدادات واختار الرفاهية الرقمية والرقابة الأبوية.
وفي ذلك القسم، ستتمكن من رؤية الوقت الذي تقضيه في كل تطبيق. كما يمكنك تعيين حدود زمنية للتطبيقات المختلفة، وبعد تجاوز هذه الحدود، سيصبح التطبيق غير قابل للاستخدام مؤقتًا.