المرصد الأمريكي: زلزال عنيف بقوة 6.8 درجات قبالة نيوزيلندا
فندت دراسات وتقارير فلكية حديثة وجود تكتلات غير معتادة للأجسام، داخل مدار نبتون وخلفه مع وجود كوكب كبير على أطراف النظام الشمسي.
وظهرت نظرية وجود كوكب تاسع بقوة في عام 2016، بعد أن أفاد عالما الفلك بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كونستانتين باتيجين ومايكل براون بوجود تكتلات غير معتادة للأجسام، داخل مدار نبتون وخلفه مع وجود كوكب كبير على أطراف النظام الشمسي.
وأفادت التقارير والدراسات بهذا الشأن، بأن الكوكب المعروف بين علماء الفلك والفضاء باسم الكوكب التاسع حجمه أكبر من الأرض بمقدار 10 مرات وبعيد عن الشمس بمقدار 400 وحدة فلكية، مقارنة ببعد الأرض عن الشمس، وبالرغم من توافر هذه المعلومات إلا أن دليل وجوده ما زال يسعى العلماء وراءه.
ووفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، فإن علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية قاموا بفحص العديد من نتائج الاستطلاعات الخاصة بالنظام الشمسي بحثا عن أدلة على وجود الكوكب التاسع الذي ما زال أمره غامضا حتى الآن.
وأظهرت نتائج ثلاثة استطلاعات مختلفة للتكتلات حول نبتون بأنه لا يوجد أي تجمعات واقعية وأن ما ذكره العلماء في وقت سابق مجرد تحيز للاختيار ليس اكثر، وأن المدارات غير المعتادة التي تستند إليها دراسات العلماء للتنبؤ بوجود الكوكب التاسع قد تكون مجرد "وهم" وأن نظريتهم مبنية على وجود عدد صغير من الأجرام المتطرفة التي تُعرف باسم "ENTOS".