مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
لطالما سعت الشركات المصنعة للسيارات على مدى عقود، لإضافة ميزة داخل مركباتها تسمح لكل راكب في المقاعد الأمامية والخلفية بتجربة الاستماع إلى برامجهم الصوتية بشكل فردي وبجودة صوت عالية، إلا أن هذه التقنية في الأنظمة الشائعة واجهت مشاكل عدة، ما أدى إلى فشل أدائها بشكل كبير، باستثناء خوارزمية مطورة حولت الحلم إلى حقيقة.
فما أسباب فشل التقنيات السابقة في الأنظمة الشائعة؟ وما هي هذه الخوارزمية الجديدة المطورة؟ وكيف تعمل؟ وما درجة الصوت فيها؟ وفقا لموقع Newswise.
خوارزمية مطورة حولت الحلم إلى حقيقة
يؤكد مطورو الخوارزمية الجديدة، من مختبر الصوتيات في جامعة "لومان" الفرنسية، أنها ستسمح للركاب بالاستماع إلى البث الصوتي الخاص بهم، من مقاعدهم، بدون استخدام سماعات رأس، أو انقطاع الصوت، أو التعرض للإزعاج من الركاب الآخرين.
كيف تعمل؟
من خلال تنسيق مصادر الصوت المختلفة في مقصورة السيارة، لإنتاج مناطق ذات جودة صوت جيدة، ومناطق ذات جودة منخفضة.
ويشرح لوكاس فيندروولا، أحد مطوري الخوارزمية، أنهم وضعوا ميكروفونات في السيارة، حيث تراقب الخوارزمية خصائص الصوت من المصادر المختلفة في الوقت الحقيقي، وتتكيف مع تغير وضعية فلاتر الصوت، وعلى سبيل المثال: "يمكنها التكيف مع تغير وضعية مكبرات الصوت في مساند الرأس ومع التغير في وضعية المقعد لإعادة إنتاج إشارة صوتية بجودة عالية".
درجة الصوت
يمكن للخوارزمية الجديدة الحفاظ على مستوى الصوت بدرجة 30 ديسيبل بين المقعدين الأماميين، وهو الفرق تقريبا بين التحدث مع شخص ما والهمس، كما يمكنها تحقيق هذا التمييز الصوتي بشكل موثوق حتى لو تحرك المقعد لمسافة 5 بوصات.
أسباب فشل التقنيات السابقة
فشلت التقنيات السابقة في تطوير تجربة استماع فردية داخل المركبات، لأنه في الأنظمة السابقة لصناعة السيارات، كان من الممكن إنشاء مصفوفات إلكترونية داخل المقصورات تتيح تجربة الاستماع الفردية لكل راكب، وقبل شراء المركبة، حيث يمكن فحص أدائها والذي يكون جيدا، ولكن مع الاستخدامات المتكررة تفشل هذه الميزة في أداء وظائفها سريعا، لعدة أسباب.
كما أن وظائف نقل الصوت في الأنظمة الشائعة داخل السيارات عرضة لفشل أدائها مع حدوث التغييرات داخل السيارة، بما في ذلك التغيرات في درجة حرارة السيارة أو عدد الركاب أو حدوث تغير في وضعيات المقاعد.