وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا
أطلقت شركة "ميتا" الأمريكية للتكنولوجيا ميزات وأدوات جديدة بشأن الإشراف الأبوي، وهي مصممة لحماية المستخدمين المراهقين (Parental Supervision) لـ"إنستغرام" ووظائف الواقع الافتراضي (VR) المختلفة.
وجاءت التحديثات كرد متأخر على موجة من التدقيق تتهم الشركة بأنها لا تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين الصغار.
وأعلنت الشركة، الأربعاء، أن الأدوات الجديدة ستكون متاحة بشكل مبدئي لمنصة "إنستغرام"، حيث واجهت المنصة على وجه الخصوص العديد من الانتقادات؛ بسبب تأثيرها المضر على الأطفال والمراهقين.
كما أعلنت عن توافر الميزات الجديدة لسماعات الرأس "Quest"، خلال الأشهر المقبلة.
بدوره، قال آدم موسيري، رئيس شركة "إنستغرام" المملوكة لميتا، على حسابه الشخصي، إن "عناصر التحكم ستكون جزءاً من (Family Center) الجديد، حيث يمكن للوالدين تعيين حدود زمنية لأبنائهم، بالإضافة إلى الوصول للعديد من المعلومات حول نشاطهم على المنصة".
وأضاف موسيري أن "الآباء سيتمكنون من رؤية قائمة الحسابات الشخصية التي يتابعها أبناؤهم المراهقون، بالإضافة إلى الحسابات التي تتبعهم، كما سيتم إخطار الآباء في حال قام الصغار بالإبلاغ عن أي مستخدم آخر".
وأكد موسيري أن الشركة ستضيف العديد من الميزات خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك السماح للآباء بتحديد الساعات التي يمكن خلالها لأبنائهم استخدام التطبيق، والقدرة على الإشراف على حساباتهم.
وأوضحت "ميتا" أن التحديث متاح حالياً فقط لمستخدمي الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الآباء لن يتمكنوا من الوصول إلى أدوات الإشراف الجديدة إلا إذا "فعّل المراهقون ميزة الإشراف" داخل التطبيق بأنفسهم.
كما سيحتاج المراهقون أيضًا إلى الموافقة على أي طلبات للإشراف الأبوي.
وفي سياق متصل، كشف موسيري عن توافر الميزات الأبوية في سماعات الرأس ""Quest حتى يتمكن الآباء أيضاً من وضع قيود على أنشطة أطفالهم في الواقع الافتراضي.
وستسمح هذه الميزات للآباء بتقييد المحتوى الضار من سن 13 عاماً فما أكبر.
كما أعلنت "ميتا" عن تطوير "Parent Dashboard" لتطبيق "Oculus" حتى يستطيع الآباء متابعة ما يشاهده أطفالهم، ومقدار الوقت الذي يقضونه في عالم الواقع الافتراضي.
الجدير بالذكر أن هذه الميزات التي تم التعهد بتوفيرها منذ ديسمبر الماضي تم إطلاقها بعد أن أوقفت "إنستغرام" العمل على تطبيق "إنستغرام كيدز" المخصص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما.
وجاء ذلك بعد أن تسربت بعض الأبحاث الداخلية من الشركة عن مدى تأثير التطبيق على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، ما دفع المشرعين إلى إجبار الشركة على إلغاء فكرة التطبيق من الأساس.
