ميليشيا الحوثي: قصفنا هدفاً عسكرياً جنوب يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "فلسطين2" الفرط صوتي
أرسلت محكمة فيدرالية طلبا إلى مارك زوكربرغ، مدير ومؤسس شركة ميتا، وشيريل ساندبيرغ، مديرة التشغيل بالشركة، للشهادة في قضية تتعلق بفضيحة شركة كامبريدج أناليتكا البريطانية، وذلك لمدة متوقعة تصل إلى 6 ساعات بالنسبة إلى "زوكربرج"، بينما المدة تصل إلى 5 ساعات على مستوى "شيريل".
يذكر أن الفضيحة كانت الشركة البريطانية قد تسببت بها بعد قيامها بحصد بيانات شخصية من 87 مليون حساب للأمريكيين على فيسبوك دون موافقتهم، ومن ثم قامت باستخدام تلك البيانات لإجراء حملات تسويق سياسية، ومن بين عملائهم كانت الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2016.
تواجه فيسبوك اتهامات في ظل القضية الجديدة تتمثل في مشاركتها بيانات المستخدمين، دون علمهم أو موافقتهم، مع شركات الطرف الثالث، دون اتخاذ أية إجراءات تأمينية لحفظ خصوصية بيانات المستخدمين.
يذكر أن الدعوى القضائية ليست الأولى التي تتسبب في وقوف مؤسس ميتا في موضع الدفاع عن شركته بشأن "كامبريدج أناليتكا" حيث شهد عام 2018 مثول "زوكربرج" لساعات طويلة أمام الكونغرس الأمريكي، إلا أن ذلك الاستجواب لم يخرج بأي عقوبات أو إدانات تذكر للعملاق الأزرق.
تكبدت "ميتا" في 2019 تسوية باهظة للدعوى التي أقامتها هيئة التجارة الفيدرالية ضدها بشأن أزمة "كامبريدج أناليتكا"، وكانت قيمتها 5 مليارات دولار، وذلك لأن الواقعة أثبتت مخالفة فيسبوك اتفاقية سابقة كان قد عقدها مع الهيئة في 2012، بشأن اتخاذ الإجراءات والأساليب الاحترازية اللازمة لحماية بيانات المستخدمين.
رغم أنه من غير المتوقع خروج تفاصيل جديدة بشأن "كامبريدج أناليتكا" خلال استجواب "زوكربرغ" و"شيريل"، إلا أنه من الجيد الاستماع لشهاداتهما مرة أخرى أمام هيئة قضائية، وذلك لأنه قد يكون تذكيرا مهما لشركة "ميتا" بمدى أهمية الحفاظ على خصوصية المستخدمين وبياناتهم، خاصة مع دخولنا إلى عصر رقمي جديد، وهو الميتافيرس، والذي لن تكون البيانات التقليدية من تفضيلات ورقم هاتف وبريد إلكتروني هي مصدر القلق تجاه الخصوصية، بينما سيمتد الأمر إلى بصماتنا الحيوية، من بصمات العين والأصابع والوجوه.
من المنتظر عقد جلسة الاستماع في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل.