أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
يُحسن إتباع 8 نصائح من ترقية مستوى التصوير بالهاتف الذكي، ما يُسهم في إنتاج بعض اللقطات الرائعة من كاميرا الهاتف.
رغم أن الهواتف الذكية أصبحت أفضل باختيار الإعدادات تلقائيًا، إلا أنه لا يزال قياس الضوء في ظروف صعبة، وخاصة في الأماكن المغلقة وفي الأيام الملبدة بالغيوم، يترك الكثير مما هو غير مرغوب فيه، حتى مع أفضل الكاميرات في السوق.
وإذا كنت تعتقد أن توازن اللون الأبيض أو التعرض غير صحيح، فإن العديد من كاميرات الهواتف الذكية تسمح لك بتعديل هذه الإعدادات حسب رغبتك.
وتتضمن جميع الهواتف تقريبًا شريط تمرير في الوضع التلقائي يمكنه تعديل التعرض، لذلك لا يوجد سبب لالتقاط صور شديدة السطوع أو شديدة الظلام.
وغالبًا ما تتطلب تعديلات توازن اللون الأبيض التبديل من الوضع التلقائي إلى الوضع اليدوي حيثما يكون مدعومًا، ولكن العديد من الكاميرات تدعم الآن تعديلات دقيقة لدرجة حرارة اللون.
لذلك خذ الوقت الكافي لتعلم متى يستخدم "ISO" عالية، ومتى يستخدم سرعات غالق طويلة، واضبط كيفية التقاط الصور وفقًا لذلك.
تتمثل إحدى الطرق الرئيسية لتقليل الضبابية في معرفة كيفية حمل الهاتف الذكي بطريقة مستقرة، وعلى الرغم من إمكانية أن يمنحك تحريك مرفقيك إلى جانبي جسمك بعض الثبات الإضافي عند الحاجة، لكن إذا كنت تريد ثباتًا مثاليًا، فمن الممكن الحصول على ملحق ثلاثي القوائم يمكنك تثبيت هاتفك الذكي عليه.
من المهم عدم تقريب الصورة أبدًا باستخدام التكبير الرقمي، لكن إذا كان هاتفك يتضمن كاميرا ثانوية توفر تكبيرًا بصريًا لا يوجد سبب يمنعك من استخدام هذه الكاميرات، لأنها توفر تكبيرًا بصريًا دون فقدان جودة الصورة.
يُنصح بالتقاط عدة صور في تتابع سريع، إذ أن التقاط صور متعددة سيسمح لك باختيار أفضل لقطة لاحقًا، دون القلق بشأن الحصول على تلك الصورة المثالية في اللقطة الأولى.
والأفضل من ذلك، أن العديد من الهواتف الذكية توفر ميزات التصوير المتتابع، حيث تجمع معظمها سلسلة من اللقطات في صورة واحدة، وتسمح لك بتحديد أي صورة من المجموعة أيضًا، وهناك بعض الهواتف تحلل الصور لك وتختار اللقطات، التي تعتقد أنها الأفضل.
الجزء الأخير من اللغز الذي يمنع غالبًا الصورة الملتقطة بهاتف ذكي من أن تبدو رائعة حقًا هو مرحلة ما بعد المعالجة، على سبيل المثال، تم التقاط جميع التفاصيل والمعلومات الضرورية، ولكنها قد لا تبدو نابضة بالحياة كما كنت تريدها.
ولحسن الحظ، من السهل إصلاح ذلك من خلال برنامج تحرير على جهاز الكمبيوتر الخاص بك مثل "Lightroom"، أو حتى استخدم تطبيقًا على الهاتف نفسه لتعديل الصورة.
ويرتبط التقاط الصور بتنسيق "RAW" بالنصيحة السابقة حول التحرير، لسنوات حتى الآن، كان مستخدمو "DSLR" يلتقطون الصور بتنسيق "RAW" للمساعدة في عملية التحرير والحصول على أقصى استفادة من لقطاتهم بعد التصوير.
واليوم، تدعم مجموعة صغيرة من الهواتف الذكية التقاط الصور بتنسيق "RAW"، لذا إذا كنت جادًا بشأن التحرير، ففكر في التبديل إلى تنسيق "RAW" بدلاً من التقاط الصور بتنسيق "JPG" الأساسي.
و”RAW"، هو تنسيق صور يلتقط البيانات غير المعالجة من الكاميرا، فعند التقاط الصور باستخدام تنسيق "JPG"، يتم دمج جوانب مثل توازن اللون الأبيض في اللقطة النهائية، وتضيع التفاصيل في عملية الضغط، بينما يلتقط تنسيق "RAW" كل شيء، قبل ضبط توازن اللون الأبيض والمعلمات الأخرى، وبدون ضغط ضائع.
ويوفر التحرير باستخدام صور بتنسيق "RAW" أكبر قدر من التفاصيل، ويسمح لك بتعديل أشياء مثل توازن اللون الأبيض والتعريض مع فقدان جودة أقل بكثير مقارنة بتنسيق "JPG"، وفي حين أن تنسيق "RAW" هو الأفضل للتحرير، فإن الصور الملتقطة باستخدامه تكون عادةً أكبر من نظيرتها بتنسيق "JPG" بمقدار 3 إلى 5 مرات، لكن إذا كانت مساحة التخزين مصدر قلق، فإن تنسيق "RAW" ليس مناسبًا لك.
وإذا كنت ترغب في التعامل بجدية مع التصوير الفوتوغرافي بالهاتف الذكي، فمن الأهمية بمكان أن تكون صورك مضاءة بشكل جيد.
وقد لا تكون المستشعرات الصغيرة وأضواء الفلاش الموجودة عادةً في الهواتف الذكية قادرة دائمًا على العمل عندما يكون الضوء ضعيفًا، لذا فمن الأفضل دائمًا التأكد من إضاءة موضوعك جيدًا عند التقاط الصورة.
وإذا تمكنت من التقاط الصور بالكاميرا عند "ISO 200" أو أقل، فستلاحظ حبيبات أقل في الصورة النهائية، وستبدو الصور أكثر وضوحًا وإثارة للإعجاب.
كما تتمثل إحدى الطرق لتحقيق إضاءة أفضل لصور هاتفك الذكي في الحصول على أضواء إضافية قوية، ولكن هذا ربما لا يكون عمليًا بالنسبة لمعظم الأشخاص، وهذا يجعل الضوء الطبيعي هو المصدر الأفضل للحصول على أحسن اللقطات.
وكما هو الحال عند التصوير بأي كاميرا، يجب أن تكون الشمس في الوضع المثالي خلف عدسة الكاميرا، مما يسلط الضوء على الموضوع دون دخول العدسة مباشرة، بينما سيؤدي توجيه الكاميرا نحو الشمس إلى حدوث ظلال وفقدان التباين، لذا حاول ألا تفعل ذلك إلا إذا كنت تريد تأثيرًا فنيًا.
أصبحت أوضاع البورتريه أكثر شيوعًا في التصوير، وتحاول أوضاع البورتريه محاكاة ضبابية الخلفية المتوفرة من كاميرات "DSLR" ذات العدسات الكبيرة، التي توفر الفتحة الواسعة.
أما في الهواتف الذكية، يتم تحقيق ذلك من خلال مستشعر إضافي يوفر معلومات العمق. لذلك لا تستخدم هذا الوضع بشكل دائم، وتذكر أن مفتاح التقاط صور جيدة باستخدام وضع البورتريه هو معرفة متى من المرجح أن ينجح وضع التصوير هذا، ومتى سيواجه صعوبات.