أنباء عن مقتل إمام بلدة بليدا القيادي بحزب الله حسين جفال في استهداف إسرائيلي
أحدثت استخدامات الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم الحفر والتنقيب، بعد قدرته على أخذ خرائط لـ"باطن الأرض"، الأمر الذي من شأنه المساعدة بجعل عملية الحفر التي تنفذها كبريات الشركات في العالم، أكثر كفاءة وأقل تكلفة، بحسب شركة "إكسوديغو/Exodigo".
وتستخدم الشركة، التي أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنها أغلقت جولة تمويل بقيمة 105 ملايين دولار، بعد مشاركة مستثمرين جدد بها، أجهزة استشعار لمسح باطن الأرض، وتوظف الذكاء الاصطناعي لجعل البيانات قابلة للاستخدام، وفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبيرغ".
وأشارت الشركة، التي تأسست، في شهر حزيران/يونيو من العام 2021، على يدي غيريمي سوارد (32 عامًا)، والمؤسس المشارك إيدو غونين، إلى أن خرائطها تساعد على تقليل أعمال الحفر والتنقيب الأولية بنسبة تصل إلى 90%.
وأوضحت أن "الشركات تنفق أكثر من 100 مليار دولار سنويًا على عمليات التنقيب والحفر الاستكشافي"، مؤكدًة أن مشروع الخرائط تحت الأرض سيساعد في تجنبها الخسائر والإضرار بالبيئة والتكاليف الباهضة.
ويوجد أكثر من 20 مليون ميل من خطوط الأنابيب والكابلات والأسلاك المدفونة في الولايات المتحدة وحدها، وتتكبد الشركات تكاليف تزيد على 30 مليار دولار سنويًا، بسبب الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية، وفقًا للمجموعة التجارية، فالتقنية الجديدة التي تعتمد على الذكاء الإصطناعي تستطيع تجنب كل هذه التكاليف.
