وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بـ"تكثيف عملياته" بالضفة بعد انفجارات الحافلات
نفذ أول شعاع ليزر للموت في بريطانيا، يمكن استخدامه يومًا ما لإبادة الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أول "عملية قتالية" له.
وكأحد مشاهد أفلام الخيال العلمي، تمكن النموذج الأولي من السلاح الجديد "نيران التنين" DragonFire، الذي تبلغ تكلفته 118 مليون دولار، من تدمير طائرة دون طيار من على بعد أكثر من ميلين.
ولا تتطلب منصة الأسلحة، التي يقول القادة العسكريون إنها ستحدث ثورة في ساحة المعركة في المستقبل، أي ذخيرة، وبدلاً من ذلك يستخدم شعاعها غير المرئي 50 كيلو وات لضرب أهداف صغيرة.
ويقول مصممو "نيران التنين" DragonFire، التي بناها علماء في المملكة المتحدة، إن أنظمة الأسلحة العالية التقنية تفتخر "بالدقة الفائقة"، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم إطلاق الأسلحة المتطورة بكامل قوتها لأول مرة الأسبوع الماضي، خلال اختبار في ميدان "بورتون داون" التابع لوزارة الدفاع في "ويلتشير".
واستخدمت المنصة مراياها وأشعة الليزر عالية الطاقة لتركيز الحرارة على نقطة واحدة، مما تسبب في اشتعال النيران في طائرة دون طيار.
وعلى الرغم من أن الاختبار كان ناجحًا إلا أن DragonFire لا يزال بعيدًا عن أن يتم طرحه في الجيش.
وبسبب الطاقة اللازمة لتشغيل المنصة، من المتوقع أن يتم تركيبها على السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية، أو استخدامها كمنصات دفاع جوي دائمة على الأرض.
ومع ذلك، هناك طموحات بالنسبة للنظام ليتم تركيبه على المركبات المدرعة للجيش البريطاني.
ويمكن استخدام هذه التقنية يومًا ما لإغراق القوارب وإتلاف السفن الحربية وإسقاط الطائرات الحربية وحتى تدمير الصواريخ الروسية القاتلة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يمكن أن تطلق من موسكو وتصل لندن في 9 دقائق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية قولها إن من المرجح أن يتم استخدام نظام الأسلحة في "دور الدفاع الجوي" وتثبيته على أسطول من 6 مدمرات من النوع 45 بقيمة 6 مليارات جنيه إسترليني، وهي التي تخضع حاليًا للترقيات لأنظمة الطاقة الخاصة بها.
وقال بن ماديسون من مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع (DSTL): "أسلحة الليزر شيء جديد تمامًا، ولا نعرف ما هي فوائدها من الناحية الفنية (أو) من الناحية الفنية إذا كانت بالفعل ستكون قابلة للتحقيق لاستخدامها".
وأضاف: "أنظمة أسلحتنا الحالية كبيرة ومكلفة وثقيلة، وسلسلة الخدمات اللوجستية المطلوبة لنقلها غير عادية. الشيء الذي يمكننا إطلاقه باستخدام سلاح ليزر ونضعه على منصاتنا من المحتمل أن يكون أرخص بكثير ويحقق نفس التأثيرات بتكلفة أقل بكثير".
يشار إلى أنه تم تطوير مجموعة الأدوات عالية التقنية بالكامل في المملكة المتحدة بوساطة علماء في Leonardo و QinetiQ و MBDA.
وقال مارك هاميلتون العضو المنتدب في شركة "ليوناردو"، إن مشروع "نيران التنين" سيضع المملكة المتحدة على "حافة متقدمة للغاية لما هو ممكن في تكنولوجيا الليزر".
ووصف نتائج الاختبار بأنها "مثيرة للإعجاب"، وأضاف: "نتطلع إلى المراحل التالية من البرنامج".