ديوان نتنياهو: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية
تتزايد الاحتمالات بتطور آلية الاتصالات، التي سيطرت عليها الهواتف المحمولة لأكثر من 30 عامًا، وذلك في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع، الذي يمكن أن ينتزع عرش الهواتف لصالح النظارات.
وقد يكون ذلك ممكنًا، لا سيما أن شخصيات مهمة، مثل مارك زوكربيرغ، تعطي فكرة مفادها أن التكنولوجيا قد نمت، وأن الإنسان تقدم، وأن العالم أصبح يبحث بحكمة أكبر عن أدوات أكثر ملاءمة من الهاتف، كما أن سعي "ميتا" و"أبل" لتحقيق ذلك قد يجعله ممكنًا.
يتوقع زوكربيرغ أن تكون النظارات الذكية هي الشيء الكبير المقبل على صعيد التكنولوجيا، إذ قال إنه يمكنها تغيير طريقة التفاعل مع التكنولوجيا.
وبالنسبة إليه، فإن النظارات تعد جهازاً آخر سيمتزج مع الناس، ويسهل حياتهم، فقد يتوقف الناس عن النظر إلى هواتفهم طوال الوقت، ويستخدمون بدلاً من ذلك زوجًا من النظارات لعرض نفس المعلومات أمام أعينهم، وفق تعبيره.
أصبح التغيير التكنولوجي سريعاً للغاية، إلى درجة أن النظارات الذكية أصبحت حقيقة واقعة، وأن شركات، مثل "ميتا" و"أبل"، تضخ أموالًا لتحقيق ذلك.
وأطلقت شركة "أبل" نظارات "Vision Pro"، التي يعتبرها الباحثون نموذجًا أوليًا لنظارات الواقع المعزز، ويمكن لهذه النظارات أيضًا القيام بأشياء مختلفة مثل ما تفعله الهواتف المحمولة اليوم.
ويعتقد زوكربيرغ أنه في غضون السنوات العشر المقبلة، ستصبح النظارات الذكية أكثر شعبية من الهواتف الذكية، وبحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، يعتقد أن الناس سيستخدمون هواتفهم بشكل أقل وسيبقونها في جيوبهم معظم الوقت.
ويبدو أن زوكربيرغ واثق من أن النظارات الذكية ستجعل الحياة أسهل من خلال السماح للناس بالوصول إلى العالم الرقمي دون الحاجة إلى إخراج هواتفهم، بحيث ستعرض معلومات مفيدة أمامنا مباشرة، وتدمج البيانات الرقمية في العالم الحقيقي.
ويمثل ظهور النظارات الذكية بداية طريقة جديدة للعيش مع التكنولوجيا، إذ إن الأمر لا يتعلق فقط بالحصول على أداة جديدة، بل أيضًا بجعل التكنولوجيا تعمل بشكل أكثر تكاملًا مع روتين الإنسان اليومي.