مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
كان عام 2024 مليئًا بالتقنيات الجديدة، خاصة على صعيد الذكاء الاصطناعي، لكن بعض هذه التقنيات لم يكن على مستوى التوقعات، ما شكل خيبة أمل لكل من الشركات والمستخدمين على حد سواء.
وتاليًا عينة لأكبر الإخفاقات التقنية التي شهدها عام 2024:
تم إطلاقها في سبتمبر/أيلول الماضي، لتكون جهازًا صغير الحجم ورخيصًا، وسهل الاستخدام، وموجّه للمبتدئين وأولئك الذين يريدون طريقة ميسورة التكلفة للغاية لدخول عالم كاميرات الحركة والمغامرات؛ لذا قامت الشركة ببعض التنازلات.
وتتعثر GoPro Hero من حيث جودة الصورة، خاصة في ظروف الإضاءة الأقل ملاءمة، ولا تقدم سوى ثلاثة أوضاع تسجيل، من بينها تسجيل 4K على 30 إطارًا في الثانية فقط.
وتفتقر هذه الكاميرا لخيار توصيل ميكروفون خارجي؛ لذا عليك استخدام الميكروفون المدمج الذي يعاني كثيرًا إذا كان الجو عاصفًا.
قدمت مايكروسوفت ميزة الاستدعاء لنظام التشغيل ويندوز 11 في مايو/أيار عام 2024، وبعد ذلك كانت هناك ضجة مكثفة لم نشهد مثلها منذ فترة طويلة.
وباختصار، تم الحديث عن ريكول كوسيلة يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تعزيز البحث على ويندوز 11، والعثور على أي شيء في الكمبيوتر من خلال لقطات شاشة منتظمة لجميع الأنشطة التي تقوم بها على الكمبيوتر.
وأدى عنصر التقاط صورة للشاشة إلى تدفق المخاوف على جبهات الأمان والخصوصية؛ مما جعل مايكروسوفت تؤجل إطلاق ميزة Recall بسرعة.
وأخيرًا، وصلت Recall للاختبار في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث عانت الميزة على الفور من بعض الأخطاء الغريبة والمزعجة.
وبشكل عام، الطريقة الفوضوية والعشوائية التي تم بها تنفيذ الميزة حتى الآن لا تمنح الكثير من الثقة.
تم إطلاق إير بودز الأفضل من أبل في عام 2020 لتقديم أداء صوتي لا يصدق وإلغاء ضوضاء ممتاز، لكن عندما كشفت شركة أبل أخيرًا عن سماعات الرأس من الجيل الثاني في سبتمبر/أيلول عام 2024، كانت الترقية الكبيرة مع منفذ USB-C بدلًا من منفذ Lightning، وبعض الألوان الجديدة.
ونظرًا للتوقعات العالية التي رافقت تحديث AirPods Max، والانتظار الطويل لإصدار جديد من سماعات الرأس؛ فإن ما حصلنا عليه في عام 2024 لا يمكن وصفه إلا بخيبة أمل كبيرة، وكأن أبل تخلت إلى حد كبير عن سماعات الرأس عالية الجودة، على الأقل في المستقبل المنظور.
يتفق الجميع على أن Vision Pro باهظة الثمن وثقيلة للغاية أيضًا، وأن تطبيقاتها بها بعض الأخطاء، فسعر سماعة الرأس الذي يبلغ 3500 دولار أمريكي هو سعر غير منطقي إلى حد ما، بغض النظر عن مدى جودة التجربة المرئية والصوتية المذهلة التي تقدمها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التطبيقات هو حجر عثرة آخر في درب Vison Pro. وكل ذلك أدى لمبيعات غير مستقرة، والتي جاءت أقل من المستوى المتوقع؛ مما دفع الشركة إلى خفض الإنتاج.
وما زاد الأمر تعقيدًا، هو عدم تهافت مطوري التطبيقات إلى ما يُنظر إليه على أنه جمهور متخصص للغاية، إلى أن جاء ادعاء بأن أبل قد توقف خطوط التجميع لسماعة الرأس تمامًا بحلول نهاية عام 2024.
