مستشار الأمن القومي الأمريكي لـ"فوكس نيوز": أعتقد أن نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة "عملية للغاية"
أصبحت تقنية البلوتوث جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، بحيث تعمل على تشغيل كل شيء من سماعات الرأس اللاسلكية إلى أنظمة المنزل الذكي.
في المقابل، فإن هذه التقنية أيضًا عرضة للخطر، إذ يمكن أن تتراوح التهديدات من الهجمات الصامتة التي تتنصت على محادثاتك إلى الخروقات الأكثر تعقيدًا التي تعرض البيانات الشخصية للخطر أو تغزو خصوصيتك. فمع تزايد تعقيد المشهد الرقمي، لم يعد فهم المخاطر غير المرئية للبلوتوث اختياريًا، بل أصبح ضروريًا.
إن فهم التهديدات الشائعة في مجال تقنية البلوتوث وتطبيق تدابير مضادة قوية أمر ضروري لحماية أجهزتنا وبياناتنا الحساسة. ومن هذه التهديدات:
BlueJacking: يتضمن هذا التهديد إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى جهاز يدعم تقنية البلوتوث. ورغم أنه لا يوفر عادةً إمكانية الوصول إلى ملفات الجهاز، فإنه يمكن استخدامه لمزاحك أو إزعاجك.
BlueSnarfing: يستهدف هذا النوع من الهجمات الهاتف المحمول لاختراق أمانه واستخراج البيانات المخزنة، بما في ذلك جهات الاتصال وتفاصيل التقويم والصور وغيرها من المعلومات الحساسة. وبعض الأجهزة أكثر عرضة لهذا الهجوم إذا لم تتطلب رقم تعريف شخصي، أو كانت إعدادات الأمان بها ضعيفة.
BluePrinting: هو تهديد أمني لتقنية بلوتوث، إذ يجمع المهاجمون معلومات حول جهاز بناءً على عنوان بلوتوث الفريد الخاص به، ويستخرجون تفاصيل مثل الشركة المصنعة للجهاز والطراز وإصدار البرنامج الثابت.
من خلال تحليل هذه المعلومات، يمكنهم تحديد واستغلال نقاط الضعف المحتملة للجهاز للوصول غير المصرح به.
كسر رقم التعريف الشخصي: يستهدف هذا الهجوم عملية إقران الجهاز. إذا تم استخدام أرقام التعريف الشخصية الضعيفة، يمكن للمهاجمين محاولة تخمين رقم التعريف الشخصي والحصول على وصول غير مصرح به إلى الأجهزة المقترنة.
تشويش البلوتوث
يحاول المهاجم تعطيل الوظائف العادية للجهاز عن طريق إرسال حزم بيانات تالفة أو غير قياسية إلى البلوتوث الخاص به. ومن خلال مراقبة استجابة الجهاز، مثل التأخيرات أو الأخطاء أو الأعطال، يمكن للمهاجم تحديد نقاط الضعف في مجموعة بروتوكولات البلوتوث، ما قد يؤدي إلى الكشف عن نقاط ضعف قابلة للاستغلال.
إن حماية أجهزتك من هجمات البلوتوث أمر بالغ الأهمية، فقد تمتد المخاطر إلى ما هو أبعد من سرقة البيانات البسيطة. ويمكن لمجرمي الإنترنت استغلال ثغرات البلوتوث للوصول إلى البيانات الحساسة، والتحكم في الأجهزة عن بُعد، وحتى تسهيل هجمات التزييف العميق.
إن تنفيذ تدابير أمنية قوية هو أفضل وسيلة دفاع لديك. لذا، أوقف تشغيل البلوتوث على أجهزتك عندما لا تكون هناك حاجة نشطة إليه لتقليل التعرض للمخاطر، وحدّث أجهزتك بانتظام للتحقق من أنها تحتوي على أحدث تصحيحات الأمان ضد الثغرات الأمنية المعروفة واضبط رؤية البلوتوث على جهازك على "غير قابل للاكتشاف" لمنع الوصول غير المصرح به.
وإذا أمكن قم بإقران الأجهزة فقط في بيئات خاصة وآمنة لتقليل التعرض للمهاجمين. وعند إقران الأجهزة، حدد أرقام التعريف الشخصية القوية وغير الافتراضية التي يصعب تخمينها، ولا تقبل طلبات إقران البلوتوث غير المتوقعة أو غير المعروفة، خاصة في الأماكن العامة.
ومن المهم كذلك مراجعة قائمة الأجهزة المقترنة بجهازك بانتظام وإزالة أي أجهزة لا تعرفها أو لم تعد تستخدمها.