قائد الجيش الإسرائيلي: "سنرد بشدة" على إطلاق صواريخ من لبنان
أطلق نموذج الذكاء الاصطناعي "Grok 3" لقب "الأكثر ضررًا" في أمريكا على مالكه إيلون ماسك، إلى جانب الرئيس دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس.
وأطلق ماسك وفريقه في "xAI" أخيرا نموذج الجيل الثالث "Grok 3".
وجاء أحدث طراز مع مجموعة كبيرة من الميزات مثل البحث العميق وقدرات التفكير وحتى وضع الصوت الذي أضيف لاحقًا، ما جعل روبوت المحادثة يتنافس وجهاً لوجه مع الأفضل في السوق، بما في ذلك "ChatGPT" و"Gemini".
ويبدو الآن أن روبوت الدردشة الخاص بإيلون ماسك قد ذهب ضده، إذ أطلق عليه إلى جانب الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس لقب "أكثر ثلاثة أشخاص خطورة" في أمريكا الآن.
الجدير بالذكر أن ماسك لديه علاقات قوية جدًا مع ترامب ويرأس أيضًا وزارة كفاءة الحكومة.
وكان مستخدم على منصة "X" سأل "Grok 3" عن الأشخاص الذين يتسببون بأكبر قدر من الضرر لأمريكا.
وكتب: "من هم الأشخاص الثلاثة الذين يتسببون بأكبر قدر من الضرر لأمريكا الآن؟ فقط قم بإدراج الأسماء بالترتيب ولا شيء آخر".
وأخرج "Grok 3" الأسماء الثلاثة بالترتيب: دونالد ترامب، إيلون ماسك، جيه دي فانس.
يشار إلى أن العديد من المستخدمين المختلفين على "X" شاركوا نسخة من هذا السؤال الذي تم طرحه على "Grok 3" بنفس الإجابة أو إجابة مختلفة قليلاً، ما يشير إلى أنها ليست لقطة شاشة معدلة.
وعندما حاول بعض المستخدمين بعد ذلك تكرار الاستعلام نفسه، تم تغيير النتائج لإدراج أسماء أخرى.
لكن اللافت للنظر أنه بالحديث عن ترامب تحديدًا، كتب "Grok" أن "دونالد ترامب بصفته رئيسًا سابقًا، فإن استمراره في نشر المعلومات المضللة، خاصة حول انتخابات 2020، ودوره في التحريض على أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، قد قوض المؤسسات الديمقراطية بشكل كبير".
وهنا لا يبدو أن روبوت الدردشة قد أخذ في الاعتبار فوز ترامب في انتخابات الولايات المتحدة لعام 2024 وهو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة.
وفي حين أن العديد من برامج الدردشة الآلية غالبًا ما تقدم معلومات قديمة لأن بياناتها محدودة بتواريخ آخر نقطة تم فيها تحديث بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي، يزعم إيلون ماسك أن "Grok" لا يعاني من هذا القيد لأنه يأخذ المعلومات في الوقت الفعلي من "X".
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الادعاء، فإن وظيفة البحث العميق تبين أنها غير موثوقة مثل أي أداة ذكاء اصطناعي أخرى، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت قادرة حقًا على توفير مئات الساعات من البحث على غوغل للمستخدمين كما يدعي ماسك.