إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
تمكن باحثون في جامعة بريستول بالمملكة المتحدة من تطوير أول بطارية تعمل بالطاقة النووية في العالم، والتي تتميز بقدرتها على العمل لآلاف السنين.
وتعتمد هذه البطارية على الكربون 14، وهو نظير مشع يمتاز بنصف عمر يصل إلى 5730 عامًا، ويُدرج داخل هيكل من الماس لتوليد الكهرباء.
وتعتبر هذه البطارية فريدة من نوعها لأنها لا تحتاج إلى أي حركة أو صيانة من أجل إنتاج الطاقة، مما يميزها عن مصادر الطاقة التقليدية التي تعتمد على التفاعلات الكيميائية أو الحركية.
كيف تعمل البطارية؟
تعتمد البطارية على إشعاع قصير المدى ينبعث من الكربون 14، ويتم احتواؤه بأمان داخل غلاف ماسي.
ويتم تحويل هذا الإشعاع إلى كهرباء، ويُستخدم الماس كغلاف بسبب كونه أقوى مادة معروفة للإنسان، مما يوفر أعلى مستويات الأمان والحماية للبطارية.
وتضمن هذه المادة المتينة سلامة البطارية أثناء استخدامها في التطبيقات العملية. يُستخرج الكربون 14 المستخدم في البطارية من كتل الجرافيت في المفاعلات النووية.
تحتوي البطارية الواحدة على جرام واحد من الكربون 14، وتستطيع توليد 15 جولًا من الكهرباء يوميًا.
وللمقارنة، توفر بطارية AA القياسية التي تزن حوالي 20 جرامًا 700 جول لكل جرام، لكنها تنفد في غضون 24 ساعة. أما بطارية الكربون 14، فهي تتمتع بنصف عمر طويل جدًا يصل إلى 5730 عامًا، مما يعني أنها ستظل تعمل لمدة آلاف السنين قبل أن تفقد 50% من طاقتها.
الاستخدامات المحتملة للبطارية
تشير الدراسات إلى أن هذه البطارية يمكن أن تُستخدم لتزويد الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة منخفضة لفترات طويلة. من بين التطبيقات المحتملة، أجهزة تنظيم ضربات القلب، أجهزة الأشعة السينية، وأنظمة التتبع.
وتمثل متانتها ومرونتها في الصيانة ميزة هامة تجعلها مثالية للاستخدام في بيئات قاسية، مثل أعماق البحار أو استكشاف الفضاء.
ويضمن عمر البطارية الطويل أن الأجهزة التي تعتمد عليها يمكن أن تظل تعمل لآلاف السنين دون الحاجة إلى استبدال البطاريات، مما يعد خطوة هامة نحو تقليل التكاليف والصيانة المستمرة.
كما أن هذه البطاريات لا تُنتج أي انبعاثات كربونية، مما يعزز من جاذبيتها كخيار صديق للبيئة.