6 قتلى في غارة إسرائيلية على بيت حانون شمالي قطاع غزة
يُعد تطبيق الذكاء الاصطناعي في البيئات الحضرية أحد أبرز الابتكارات التي يمكن أن تساعد في جعل المدن أكثر استدامة وأمانًا وتطورًا.
ويتداخل الذكاء الاصطناعي مع العديد من جوانب الحياة الحضرية لجعلها أكثر سهولة، فبينما تستخدم السيارات ذاتية القيادة تقنية الذكاء الاصطناعي لتوجيه نفسها والتنقل حول العوائق، لكنها ليست الاستخدام الوحيد للذكاء الاصطناعي في الشوارع اليوم.
ويتم تقديم هذه التكنولوجيا بطرق مختلفة، على سبيل المثال في الكاميرات التي تكتشف ما إذا كان الأشخاص يتجاوزون السرعة أو يستخدمون الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
وتاليًا عشرة أماكن قد تواجه فيها الذكاء الاصطناعي في المدن، دون أن تدرك ذلك:
تم تجهيز بعض الطرق بتقنية تتحكم بإشارات المرور من خلال الذكاء الاصطناعي، كجزء من التجارب التكنولوجية في العالم الحقيقي.
ويساهم ذلك في التقاط بيانات المرور في الوقت الفعلي، وتحليل الأنماط باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودفع السيارات والمشاة لتحسين تدفق المرور وتوزيع السيارات في المدينة.
تم تجهيز بعض أعمدة الإنارة بكاميرات وأجهزة استشعار ومعدات اتصالات، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وقد تتضمن هذه المجموعة أجهزة كشف السرعة، وأجهزة استشعار بيئية لقياس جودة الهواء، وأجهزة قراءة لوحات أرقام السيارت وتقنية التعرف على الوجه.
كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الفيديوهات والصور في الوقت الفعلي من كاميرات المراقبة، مما يساعد في الكشف عن الأنشطة المشبوهة وتحسين استجابة الشرطة للحوادث.
تستخدم بعض اللوحات الإعلانية الرقمية أيضًا الذكاء الاصطناعي لتكييف الإعلانات مع الشوارع التي يتم عرضها فيها.
وهذه اللوحات تستخدم الكاميرات لالتقاط البيانات حول الطقس أو السيارات التي تمر بها، وتغيير العرض وفقًا لذلك.
وتقوم بعض اللوحات بتحليل البيانات من المصادر القريبة في الوقت الفعلي، بما في ذلك الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، لفهم سمات وسلوك الأشخاص الذين يرونها.
يمكن استخدام أجهزة الاستشعار المضمنة في الأسفلت لمراقبة حالة الطريق وإبلاغ المركبات المارة بالمخاطر مثل الحفر.
وستستخدم بعض التجارب القادمة أجهزة استشعار للكشف عن مشاكل المرور أو الحوادث التي كادت تقع على الطريق.
في بعض البلدان، هناك تجارب لتوصيل الطلبات بطائرات بدون طيار.
وتُستخدم طائرات التوصيل بدون طيار حاليًا فقط تحت إشراف بشري، لكنها مصممة للعمل بشكل مستقل بالإعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تنطلق طائرات الأجرة الذكية بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2026.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أساسيًا في تطوير المدن الذكية التي تستخدم تكنولوجيا متقدمة لتحسين جودة الحياة، ويشمل ذلك التحكم الذكي في الطاقة، وإدارة المياه، وتحسين البنية التحتية.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نظام جمع النفايات، مثل تحليل البيانات لتحديد الأماكن الأكثر احتياجًا لجمع النفايات وتنظيم جداول مواعيد لجمعها.
في المدن الذكية، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية من خلال تتبع الأمراض، تحليل البيانات الطبية، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية.
يمكن للذكاء الاصطناعي توقع الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات أو الزلازل، مما يساعد على اتخاذ إجراءات استباقية لتقليل الأضرار.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المواطنين مثل الاستفسارات والشكاوى لتحسين جودة الخدمات العامة مثل التعليم، والنقل، والصحة، والمرافق المختلفة.
وتسهم هذه التطبيقات في تحويل المدن إلى بيئات أكثر استدامة، توفر مستويات أفضل من الراحة، والأمان، والرفاهية لسكانها.