تصنيف صادم لمنتخب تونس بعد السقوط المدوي أمام جزر القمر

رغم عدم خسارته صدارة المجموعة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد أن انتزع نقطة التعادل بشق الأنفس ضد منتخب جزر القمر أمس الثلاثاء، سيكون منتخب تونس أمام مفاجأة صادمة في شهر أكتوبر الجاري عند صدور التصنيف الجديد للمنتخب للشهر الحالي والذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم شهريا.

واكتفى منتخب تونس بنقطة يتيمة في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 ضد منتخب جزر القمر ليفجر أزمة كبرى في الأوساط الكروية وحالة من الغضب التي طالت اللاعبين والمدرب فوزي البنزرتي.

وبعد خسارته في المباراة الأولى الجمعة الماضي على أرضه وأمام جماهيره (1 ـ0) أمام جزر القمر، تفادى منتخب نسور قرطاج الخسارة الثانية تواليا بعدما اقتنص المدافع ياسين مرياح هدف التعادل ليخرج منتخب تونس بنقطة واحدة.

وتقدم منتخب جزر القمر عن طريق فايز سليماني في الدقيقة 49 قبل أن يحرز ياسين مرياح هدف التعادل في الدقيقة 68.

وحافظ منتخب تونس على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة عن جزر القمر ونقطتين عن غامبيا التي تحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط، ما يعني أن منتخب تونس مطالب ببذل مجهودات كبرى في الجولتين الخامسة والسادسة لضمان إحدى بطاقتي التأهل.

وتنتظر المنتخب التونسي مفاجأة أخرى خلال الترتيب الشهري للمنتخبات المنتظر أن يعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 24 أكتوبر الجاري، وذلك بتأخره 9 مراكز بالتمام والكمال وفق المؤشرات التي يعتمدها "فيفا" في ترتيب المنتخبات.

ومن الوارد أن تكون للخسارة والتعادل أمام جزر القمر تداعيات وخيمة على نسور قرطاج الذين يحتلون في الوقت الراهن المركز 36 عالميا، لكنهم سيكونون في المركز 45 عالميا الأسبوع المقبل.

ولم يسبق لتونس أن شهدت ترتيبا مماثلا أو أسوأ من المركز 45 إلا قبل 14 سنوات وتحديدا سنة 2010 بعد خروجه من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا.

وسبق للمنتخب التونسي أن احتل المركز  65 في يوليو 2010،  وهو أسوأ ترتيب دولي في تاريخه، وفي المقابل حل في المركز 14 عالميا في أبريل 2018، وهو الأفضل في تاريخ نسور قرطاج بعدما حقق نتائج لافتة قبل مونديال روسيا 2018.

ويواجه رفاق يوسف المساكني منتخب مدغشقر في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بينما يلعب الجولة الأخيرة أمام غامبيا في ملعب رادس.