وجه ماكسيمليانو بولارو، محافظ مقاطعة "سانتا في" الأرجنتينية، تحذيرا صارما لأنخيل دي ماريا، نجم بنفيكا البرتغالي، بعد تصريحاته بشأن رغبته في العودة للعب في بلاده بقميص فريق روزاريو سنترال، بعد انتهاء عقده مع فريقه الحالي.
وكان دي ماريا قد تحدث سابقا عن عودته للعب في الموسم المقبل مع فريق روساريو سنترال الأرجنتيني، وواجه تهديدات عدة من عصابة أرجنتينية، بالقتل أو الخطف لعائلته.
ولعب دي ماريا لنادي روزاريو سنترال حتى عام 2007، قبل الانتقال إلى أوروبا واللعب مع بنفيكا وريال مدريد، وباريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس، قبل العودة الصيف الماضي إلى بنفيكا.
وقال ماكسيمليانو بولارو في تصريحات نقلتها "آس": "كل من هدد دي ماريا تم اعتقاله، ولكن شروط حمايته إذا عاد ستكون مختلفة، إذا كان سيتقبل الطريقة التي سنؤمنه بها وكيف سيفقد بعضاً من حرياته، سننفذ الأمر".
ووصلت قضية دي ماريا إلى أعلى مستويات السياسة الأرجنتينية، حتى أن الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي أكد أن "على الدولة ضمان أمن دي ماريا".
وقبل بضعة أشهر، سارت وزيرة الأمن باتريشيا بولريش على النهج نفسه، إذ صرحت: "تحدثت مع والد دي ماريا مرتين أو ثلاث مرات، كانوا خائفين للغاية وأنا أتفهم ذلك. فهم يختارون الأشخاص الأكثر شهرة لبث الرعب له ولعائلته".
وينتهي عقد دي ماريا مع بنفيكا في 30 يونيو الجاري، لكن اللاعب بعد التهديدات التي تعرض لها يفكر في التجديد مع فريقه الحالي، وابتعاد فكرة العودة للعب في الأرجنتين.
