عاجل
ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود
حصد فريق برشلونة فوزًا وديًّا في الكلاسيكو الإسباني أمام ريال مدريد بهدفين لهدف بعد تسجيل باو فيكتور ثنائية في ملعب ميتلايف في نيو جيرسي خلال مباراة تحضيرية للموسم الجديد، جمعت الفريقين، فجر الأحد.
رغم تغيب عدد من نجوم الفريقين، فإن اللقاء كان ممتعًا بمشاركة لوكا مودريتش، وروبرت ليفاندوفسكي، وصفقة الميرنغي الجديد إندريك، واستعرض موقع "90min" أربعة أمور بارزة كشف عنها الكلاسيكو:
باو فيكتور يحجز مكانه بالفريق الأول
حسب موقع "90 min" فلن يكون بإمكان المدرب هانزي فليك تجاهل باو فيكتور بعد تسجيل اللاعب صاحب الـ22 عامًا هدفين حسم بهما الكلاسيكو لصالح فريقه، فضلًا عن أدائه المتميز في المباريات الودية الصيفية.
كان فيكتور قد سجل هدف برشلونة الأول برأسية من مسافة قريبة بعد لمسة روبرت ليفاندوفسكي من عرضية، ثم أحرز الثاني، وكان كلا الهدفين حاسمين في المباراة، وسجل أيضًا ضد مانشستر سيتي، وهو ما جعل المدرب فليك يقول إن باب الفريق الأول دائمًا مفتوح للاعبين الشباب.
غيابات ريال مدريد تكلفه كثيرًا
خلال اللقاء تأثر الفريق الملكي بغيابات لاعبين من أمثال جود بيلينغهام، وكيليان مبابي، وفيديريكو فالفيردي، وداني كارفاخال، إذ كانوا جميعًا غائبين بسبب مشاركاتهم الدولية، وكانت تشكيلة الفريق مختلفة تمامًا عن تشكيلة كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا.
رغم ما سبق كان الفريق لا يزال يحظى بالوجوه المألوفة، بما في ذلك تيبو كورتوا، وأنطونيو روديغر، ولوكا مودريتش، على حين أظهر فينيسيوس جونيور مهارته في أول ظهور له في الصيف من مقاعد البدلاء، وكانت المباراة متوازنة بما فيه الكفاية، إذ تقاسم الفريقان الاستحواذ، وسدد كل منهما 11 تسديدة.
إندريك لا يزال لديه الكثير ليتعلمه
حسب التقرير، فإن اللاعب إندريك فيليبي بدا خلال الكلاسيكو الأول له بعيدًا عن مستواه، إذ لم يتمكن من تسديد أي من تسديداته على المرمى قبل خروجه في الدقيقة 68.
ومن المحتمل أن يصبح إندريك لاعبًا بديلًا في موسمه الأول كاملًا في مدريد، وسيكون قادرًا على التعلم من المهاجمين الأكثر خبرة في الفريق، ولكنه بدا بعيدًا عن مستواه في أول كلاسيكو له.
تألق المهددين بالرحيل
مع رغبة برشلونة في بيع كثير من لاعبيه لتمويل صفقاته الجديدة، يتنافس اللاعبون القدامى فيما بينهم كي يبقوا ضمن صفوف الفريق الكتالوني، وعلى رأسهم الجناح البرازيلي رافينيا وإلكاي غوندوغان، الذي يسعى كل من السد القطري وفنربخشة التركي للحصول على خدماته.
ولا يُعتقد أن أيًّا منهما يرغب رغبة خاصة في مغادرة البارسا هذا العام، وقد ظهر كل منهما لأول مرة في مرحلة الإعداد للموسم الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ دخلوا بدلاء لتعزيز الخيارات المتاحة للمدرب فليك.
