وسائل إعلام يمنية: قصف أمريكي استهدف بـ 12 غارة منطقة الحفا في مديرية السبعين بصنعاء
أثار ليونيل ميسي الجدل بين الجماهير المكسيكية بعد حركة استفزازية خلال مباراة أخيرة، ما دفع اللاعب السابق أدولفو "بوفو" باوتيستا للدفاع عن وطنه.
لعب النجم الأرجنتيني دورًا حاسمًا كعنصر أساس في مباراة جمعت فريقه بكلوب أمريكا، إذ تقدم الفريق المكسيكي أولاً بهدف سجله هنري مارتين.
مع ذلك، تمكن ميسي من معادلة النتيجة لفريقه بتسديدة رأسية قوية لم يتمكن الحارس لويس أنخيل مالاغون من التصدي لها.
خلال احتفاله بالهدف، أرسل ميسي رسالة غير مباشرة إلى الجماهير المكسيكية بأكملها، وأشار إلى قميصه بفخر، مؤكدًا مكانته كلاعب رقم "10" على مستوى النادي والمنتخب، مع تسليط الضوء على الإنجازات الأرجنتينية المتمثلة في الفوز بثلاث بطولات كأس العالم مقارنة بعدم تحقيق المكسيك أي بطولة.
سرعان ما انتشر هذا الموقف على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع باوتيستا للتحدث علنًا دفاعًا عن المكسيك.
وانتقد باوتيستا ميسي لما اعتبره عدم احترام لبلاده، مشيرًا إلى أن مثل هذه الرسائل غير مقبولة. وأكد باوتيستا أنه على الرغم من الموهبة الهائلة لميسي، لكنه يفتقر إلى القيم الأساسية.
ووصف "باوتيستا" السخرية الضمنية من المكسيك بأنها لا تُغتفر.
وقال اللاعب السابق: "لقد خدعت بلدي وجعلتني أصدق أنك تفتقر إلى الاحترافية والتعليم."
ورافقت تصريحات باوتيستا صورة له وهو يتحكم بالكرة بينما ميسي على الأرض، في إشارة إلى لقائهما الشهير خلال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
