البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
تركت أزمة مباراة ليبيا ونيجيريا في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 ردود فعل واسعة وأصداء عالمية، بعد قرار المنتخب النيجيري بالعودة إلى بلاده وعدم خوض اللقاء.
وعزا المنتخب النيجيري قراره إلى سوء المعاملة من المنتخب الليبي، بعد تعليق البعثة لمدة 16 ساعة في مطار الأبرق وهو ما أصاب اللاعبين بالإرهاق.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في بيان رسمي إحالة ملف هذه المباراة إلى لجنة الانضباط والتحقيق في مختلف ملابسات ما تعرضت له بعثة منتخب نيجيريا في مباراة ليبيا.
وتفاعلت العديد من المواقع والصحف العالمية مع هذه الأزمة، ونقلت شبكة (سي إن إن) العالمية الأمر، مؤكدة أن بعثة نيجيريا تعرضت لكابوس في المطار وهو ما ذكرته أيضًا شبكة "يورو سبورت" في عنوانها "دراما الـ12 ساعة" لبعثة نيجيريا.
وزعمت صحيفة "تيليغراف" البريطانية أن لاعبي نيجيريا تم احتجازهم كرهائن في المطار داخل ليبيا، في حين أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المنتخب النيجيري قضى ليلته دون طعام أو شراب في ليبيا وهو ما ذكرته شبكة espn أيضًا كما سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على قرار نيجيريا عدم اللعب.
وأشعل فيكتور أوسيمين نجم منتخب نيجيريا الغائب عن المواجهة الأمر، بعدما نشر بيانًا للتنديد بما يحدث للاعبي منتخب بلاده في ليبيا، برسالة قوية عبر إنستغرام، كما عبر عن استيائه من صمت الاتحاد الإفريقي.
ووجه إيمانويل إيكونغ قائد منتخب نيجيريا رسالة قوية بخصوص هذه الأزمة وهو ما نال تفاعلًا كبيرًا.
وقال إيكونغ عبر إنستغرام إن لاعبي المنتخب النيجيري رفضوا خوض المباراة مؤكدًا أن اللاعبين لن يدخلوا إلى ليبيا ولا يعلموا ما سيحدث في فندق الإقامة.
وأضاف "نحترم أنفسنا ونحترم ضيوفنا، وإذا حدث أي خطأ فهذا الأمر ليس متعمدًا مثلما حدث معنا في ليبيا".
في المقابل، أصدر الاتحاد الليبي بيانًا للرد على الأزمة مؤكدًا أن بعثة منتخب ليبيا تعرضت أيضًا لأزمات حادة في نيجيريا ومضايقات غير إنسانية ولكن لم يتم الانسحاب من المباراة.
وأضاف البيان الصادر عن الاتحاد الليبي "سندافع عن حقوق منتخب ليبيا في هذه الأزمة وندين إجراءات وتصرفات الاتحاد النيجيري".