زيلينسكي يندد بضربات روسية "متعمدة" على منشآت الطاقة الأوكرانية
يعيش نادي الهلال السعودي على صفيح ساخن تحت قيادة مدربه جورجي جيسوس، إذ خرجت بعض الأصوات التي تطالب بضرورة رحيله خلال الفترة الحالية بعد تراجع نتائج الفريق تحت قيادته، خاصة بعد خسارة كلاسيكو دوري روشن أمام الاتحاد؛ ما وسَّع الفارق مع "العميد" في الصدارة.
ورغم الفوز الكبير للفريق المباراة الماضية على الخلود بنتيجة "5-1"، فإنّ العديد من المحللين الرياضيين يرون أن رحيله عن الفريق في الوقت الحالي أفضل له، والاستعانة بمدرب آخر يقود الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
جيسوس تولى تدريب الهلال في صيف عام 2023؛ ليقوده لتحقيق الثلاثية المحلية التاريخية "دوري روشن للمحترفين، كأس الملك والسوبر السعودي"، في موسمه الأول.
وبسبب هذه النجاحات الكبيرة؛ جددت الإدارة الهلالية عقد المدرب البرتغالي المخضرم، لمدة موسم رياضي آخر حتى نهاية مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
واستعاد برنامج "في الـ90" عبر القنوات الرياضية السعودية تصريحًا سابقًا لجيسوس، حيث فتح الباب أمام العودة إلى فلامنغو، قائلًا إنه متاح في أي وقت، إذا رغب مسؤولو النادي في ذلك، معترفًا بأنه أقرب فريق إلى قلبه، بسبب الطريقة التي كان يتعامل فيها الجمهور معه.
وأضاف مدرب الهلال الحالي: "دعونا ننتظر ما ستسفر عنه الأيام؛ إذا أرادوني في فلامنغو، وسارت المفاوضات بشكلٍ إيجابي؛ فأنا بالتأكيد أريد العودة".
وهو ما ردَّ عليه الإعلامي الرياضي عبدالعزيز الدوسري في تصريحات تلفزيونية، قائلًا: "هو تصريح غير مقبول وإذا صرّح بهذا القول فهو بالتالي يفكر في الرحيل ومستحيل يأتي مدرب وأنا على رأس العمل وأتحدث عن اشتياقي لفريق آخر وهي إشارة لتفكيره في الرحيل وهو أمر خير للهلال حال حدوثه".
فيما قال ناصر الشمراني، مهاجم الهلال السابق: "حديث المدرب في هذا الوقت عن اشتياقه لفريق آخر نضع أمامه علامات استفهام. وإدارة النادي هي أدرى بكل شيء وبعد هذا الكلام بالتأكيد تحدثوا معه حول ما يريده بالضبط، خاصة مع المعترك المقبل في مونديال الأندية المختلف تماما عن كل البطولات السابقة، ولو أنا شخص مسؤول في النادي لقلت لازم يرحل، وإن لم يكن الآن فمع نهاية الموسم، لازم الكل يكون جاهزًا 100%".
يذكر أن جيسوس تولى تدريب فلامنغو، في الفترة من يونيو 2019 إلى يوليو 2020، وحقق معه العديد من الإنجازات التاريخية؛ أبرزها التتويج بلقب الدوري البرازيلي بعد غياب 10 سنوات، والحصول على بطولة كوبا ليبارتادوريس للمرة الأولى منذ 38 عامًا.
