إعلام بريطاني: من المرجح فرض قيود أعلى على المعلومات الاستخباراتية المرسلة لواشنطن
كشفت تقارير إعلامية عن وجود تحول كبير من جانب إدارة نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز بشأن رغبتها في التفريط في أحد أبرز لاعبيها لنادي الهلال السعودي، والذي كان قدَّم عرضًا سابقًا لضمه ولكن قوبل بالرفض.
ويسعى نادي الهلال السعودي لضم لاعب عالمي إلى صفوفه في الفترة المقبلة من أجل تعويض البرازيلي نيمار داسيلفا الذي رحل بدوره عن "الزعيم" بعد قلة دقائق مشاركته، وعدم اعتماد المدرب جورجي جيسوس عليه لعدم استعادة اللاعب لياقته البدنية المعهودة، كما أن المدرب البرتغالي يرغب في ضم صفقة قوية من أجل تقوية صفوف الفريق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
وكان الهلال قدَّم عرضًا كبيرًا لفريق ريال مدريد لضم اللاعب البرازيلي الدولي رودريغو، جناح الفريق الملكي.
وقالت صحيفة "ماركا"، إن الهلال قدّم عرضًا يجعل رودريغو الأغلى في العالم، دون الكشف عن الرقم بالتحديد.
فيما كشفت تقارير أخرى عن وصول العرض السعودي لضم رودريغو إلى 300 مليون يورو لصالح ريال مدريد للتخلّي عن خدمات لاعبه، وراتب يقدر بـ140 مليون يورو للاعب.
ورغم العرض الكبير الذي قدَّمه الهلال، فإن رودريغو رفضه.
ولكن صحيفة "Fichajes" الإسبانية، أشارت إلى أن مسؤولي ريال مدريد منفتحون على بيع رودريغو إلى أحد الأندية السعودية في الصيف المقبل.
وأوضح التقرير: "مع اقتراب فترة انتقالات الصيف القادمة، قد تتغير الوضعية، فقد أعربت الأندية السعودية عن اهتمامها بتحويل رودريغو إلى أحد أبرز نجوم دوريها، ويبدو أنها ستعود بعروض جديدة، سيتعين على ريال مدريد حينها اتخاذ القرار الصعب بشأن ما إذا كان سيحتفظ بالموهبة الشابة أو يستفيد من الفرصة المربحة".
عقد اللاعب البرازيلي، صاحب الـ24 عامًا، ممتد مع الريال حتى عام 2028، ويتضمن شرطًا جزائيًّا بقيمة مليار يورو.
وانضم رودريغو إلى ريال مدريد قادمًا من سانتوس البرازيلي في صيف 2019.
وأظهر رودريغو نضجًا كبيرًا رغم صغر سنه، منذ انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من سانتوس البرازيلي، وبخلاف مهاراته الفردية وسرعته، فإن أكثر ما يميزه هو قدرته على تسجيل الأهداف في المواعيد الكبرى.
وحقق رودريغو مع الريال 13 لقبًا مختلفًا، هي: لقبان في دوري أبطال أوروبا، و3 ألقاب في الليغا، ومثلها في كأس السوبر الإسباني، ولقب في كأس ملك إسبانيا، ولقبان في السوبر الأوروبي، ولقب كأس العالم للأندية، ولقب كأس الإنتركونتننتال.
