هيئة البريد في هونغ كونغ تعلّق خدمة إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة
يواجه ليفربول فترة تجديد شاملة رغم اقترابه من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الأول لمدربه الهولندي آرني سلوت، ليجد الفريق نفسه أمام مفارقة بين تحقيق المجد المحلي والتغييرات الكبرى التي تلوح في الأفق.
قد يبدو غريباً الحديث عن "نهاية حقبة" لفريق يقترب من التتويج، لكن الواقع يشير إلى تغييرات كبيرة قادمة في صفوف الريدز.
واقترب ليفربول من ملامسة درع الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز الأول في ترتيب البريميرليغ، برصيد 70 نقطة، بفارق 15 نقطة عن آرسنال أقرب ملاحقيه صاحب الـ55 نقطة.
خمسة لاعبين فقط تبقوا من الفريق الذي تُوج بدوري أبطال أوروبا العام 2019، وربما لعبوا آخر مباراة لهم في البطولة مع ليفربول خلال الخسارة أمام باريس سان جيرمان.
القائد فيرجيل فان دايك اعترف بأنه لا يعلم أين سيكون مستقبله، بينما يلتزم محمد صلاح وترينت ألكسندر-أرنولد الصمت رغم اقتراب نهاية عقديهما.
أندي روبرتسون تراجع مستواه بشكل ملحوظ، ما دفع سلوت للبحث عن ظهير أيسر جديد، حتى الحارس أليسون قد يجد نفسه مهدداً بقدوم الجورجي جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا.
ليفربول في طريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية بنظامه الحديث، ويستعد لمواجهة نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، لكن الخروج الأوروبي كشف نقاط ضعف مثيرة للقلق.
الفريق بدا متراجعاً في معظم فترات مواجهتي باريس سان جيرمان، ما أثار تساؤلات حول مدى قوة الدوري الإنجليزي مقارنة ببقية أوروبا، خاصة بعد إقصاء مانشستر سيتي على يد ريال مدريد.
إدارة ليفربول بدأت عملية التجديد بإعادة تشكيل خط الوسط مع ماك أليستر، غرافينبيرش، وسوبوسلاي، لكن التغيير القادم قد يطال الدفاع والهجوم، خاصة مع احتمال رحيل فان دايك وصلاح وعدم قدرة داروين نونيز على إثبات نفسه كمهاجم من الطراز الأول.
قبل الاحتفال بلقب الدوري، يواجه ليفربول اختباراً صعباً أمام نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، مع غياب محتمل لألكسندر-أرنولد وشكوك حول جاهزية كوناتي. الإرهاق بعد 120 دقيقة ضد باريس سان جيرمان قد يكون عاملاً حاسماً، وهو ما قد يمنح نيوكاسل فرصة لانتزاع اللقب.
ورغم اقتراب الفريق من رفع درع البريميرليغ وسط جماهيره، فإن نسخة ليفربول الموسم المقبل قد تكون مختلفة تماماً، ليبدأ النادي فصلاً جديداً بعد نهاية جيل حفر اسمه في تاريخ الكرة الإنجليزية.