غارة تستهدف محيط مدينة صور في جنوب لبنان بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
حقق الأهلي فوزًا مهمًّا على نظيره بيرسبوليس الإيراني في مباراة الجولة الأولى من دور مجموعات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بهدف نظيف.
جاء الفوز في المملكة، لكن ظهرت مؤشرات مقلقة للنادي الجداوي قد تكون سببًا في بعض المشاكل خلال الموسم الجاري، أو على الأقل الأشهر الأولى منه.
تتشابه تلك المشكلة نوعًا ما مع المشاكل الخاصة بريال مدريد في بداية الموسم الجاري، وهو أمر يتعلق بالهجوم بشكل خاص.
نتائج محبطة للأهلي
كانت نتائج الأهلي السعودي حتى الآن أقل من المتوقع بشكل واضح بالنسبة لِما تنتظره جماهيرهم سواء في الدوري السعودي للمحترفين، أو في آسيا، رغم الفوز.
لعب الأهلي ثلاث مباريات في الدوري، وسجل ثلاثة أهداف، وفاز في مباراة، وتعادل في أخرى، وخسر واحدة، جامعًا أربع نقاط فقط من أصل تسع.
لم تكن الجماهير تنتظر تلك النتائج، لكن ها هي قد وقعت، فما السر رغم الصفقات التي قام بها النادي في الصيف، وعلى رأسها إيفان توني؟
مشكلة ريال مدريد
منذ الجولة الأولى، ويبدو أن ريال مدريد لا يجد طريقة يستطيع من خلالها الدفع بالثلاثي كيليان مبابي ورودريغو غوس وفينيسيوس جونيور في تشكيل واحد.
كلما فعل كارلو أنشيلوتي ذلك وجد نفسه في موقف محرج لا يستطيع من خلاله حتى تثبيت نجومه في مراكزهم داخل أرض الملعب.
ومع وجود بيلينجهام كانت تلك المشكلة أكبر، وهو ما حدث في المباراة الافتتاحية أمام مايوركا، فكنا نرى الرباعي في مكان واحد في خط الهجوم، حيث يوجَدون جميعًا على الجانب الأيمن للملعب.
تكرار لمشكلة ريال مدريد في الأهلي
وجود إيفان توني في حد ذاته قد يكون المشكلة التي تضع الأهلي السعودي في ورطة قبل العودة إلى التنافس مجددًا خلال ساعات قليلة في الدوري أمام ضمك.
البريكان وفيرمينو وإيفان توني ومحرز لم يظهروا بالشكل المطلوب حتى الآن في الموسم الجاري، وربما يكون محرز هو أقلهم مشاكل في الوقت الحالي.
مشاهدة الأهلي تشعرك أن الثلاثي فيرمينو وإيفان توني وفراس البريكان لا يشعرون بالانتماء إلى الأماكن الخاصة بهم في الملعب.
فلتكن البداية عند الوافد الجديد إيفان توني، الذي يبدو أنه لا يعرف الكثير عن كرة القدم العربية، ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يتأقلم على الدوري السعودي للمحترفين.
وهناك أيضًا فراس البريكان الذي وجد نفسه مضطرًا للعب في مركز الجناح في بعض الأوقات وهو ما لا يفضله لاعب الأهلي بشكل واضح في السنوات الماضية، لذلك ربما كان بعيدًا عن مستوياته.
أما الثالث روبرتو فيرمينو، فقد أفقده قدوم توني شراكة هائلة مع رأس حربة معروف بالنسبة له وهو فراس البريكان، وهو ما انعكس في النهاية على مستوى البرازيلي.
