أجرت صحيفة "ذا صن" البريطانية مقابلة مع نادلة، دون ذكر هويتها، عملت لمدة 7 سنوات في أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كشفت خلالها عن مفاجآت مدوية بشأن كواليس نجوم البريميرليغ.
وقالت الصحيفة إن النادلة قابلت عددًا لا يحصى من لاعبي كرة القدم، وفضّت شجارات، ورأت زملاءها يمارسون الجنس في المخزن أثناء المباريات، وتعرضت للتجاهل من قبل زوجات اللاعبين المتعجرفات.
وخلال المقابلة كشفت النادلة عن تجربتها في الأجواء خلف الكواليس، مسلطة الضوء على بعض السلوكيات المثيرة للجدل مثل العلاقات التي كان يمارسها الموظفون أثناء المباريات، كما أفادت أنها شاهدت زملاءها ينخرطون في علاقات حميمة داخل غرف التخزين خلال اللقاءات المختلفة.
كذلك اشتكت نادلة البريميرليغ من شعورها بالتجاهل من قبل زوجات وصديقات اللاعبين، ووصفت بعضهن بأنهن "وقحات" و"متعجرفات".
كذلك أشارت إلى أن العديد من اللاعبين الحاليين يتصرفون بغطرسة وقلة احترام، مقارنةً باللاعبين المتقاعدين الذين يظهرون ودًّا أكبر.
وأضافت: "إنهم متكبرون للغاية وغير مهذبين، ويبدو أنهم يعتقدون أنهم أفضل من أي شخص آخر، لم أقابل شخصًا لطيفًا حتى الآن، مع ذلك، كان يجب أن أعرف ذلك منذ البداية، فقبل أن أعمل هنا، التقيت بلاعب كرة قدم في حانة وانتهى بنا الأمر بممارسة الجنس في زقاق، ولم تكن تجربة مميزة، وكأنه كان يقدم لي معروفًا، أما زوجات وصديقات اللاعبين أكثر وقاحة حتى من أصدقائهن".
وتابعت: "أصدقاء وزوجات اللاعبين يجلسون هناك بحقائبهم وأظافرهم المشذبة تمامًا، ويعاملون كل من يعمل في النادي كما لو كانوا شيئًا مقززًا داسوا عليه".
وفيما يتعلق بزملائها في العمل، أوضحت: "بعض موظفي الحانة الذين يعملون هنا ما زالوا يائسين للحصول على علاقة مع لاعب كرة قدم ويقضون ساعات في الاستعداد قبل العمل وقد عرفت بعض الفتيات اللواتي ارتبطن بلاعبين، لكن الأمر لا يدوم أبدًا".
ورغم كل ما سبق أشادت بوجود روح قوية من الزمالة بين العاملين، ووصفت بيئة العمل بالعائلية التي تقدم لها الدعم في مواجهة سلوك بعض المشجعين، خاصةً تحت تأثير الكحول والمخدرات.