الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
القوة الانفجارية.. سلاح الهلال السعودي الذي قهر خصومه
حقق الهلال فوزًا جديدًا هو الخامس له في الموسم الجاري خلال مواجهة الجولة الثالثة من الدوري السعودي أمام الرياض، ليواصل تصدره جدول ترتيب البطولة وفي رصيده 9 نقاط.
تفوق الهلال بشكل واضح في الشوط الثاني من عمر اللقاء؛ إذ سجل ثلاثية عن طريق سالم الدوسري وألكسندر ميتروفيتش.
تفوق الهلال لم يكن وليد الصدفة، وهو ما أكده النجم المعتزل للنصر والقادسية والاتفاق سعد الشهري في تصريحات له في برنامج "دورينا غير".
ماذا قال سعد الشهري؟
أكد سعد الشهري، أن جورجي جيسوس، مدرب الهلال، رجل يعمل على النهج العلمي في المقام الأول من خلال تعيين مدرب مختص فيما يدعى بـ"القوة الانفجارية".
قد يكون ذلك اللفظ غريبًا على البعض بالأخص في كرة القدم، لكن الرجل بكل ما يملك من خلفيات تدريبية يعرف عما يتحدث بالتحديد.
وذكر كذلك أن السر خلف استعانة جيسوس بمدرب بدني مختص في القوة الانفجارية هو ضعف الهلال في تلك النقطة خلال الموسم الماضي، وهو ما أوضحته الإحصاءات التي حصل عليها المدرب.
ما هي القوة الانفجارية؟
ببساطة هي قدرة اللاعب على الوصول إلى أقصى قوة له في أقصر وقت ممكن، وهي لا تتكرر كثيرًا في المباراة الواحدة نظرًا للمجهود الذي تتطلبه للوصول إليها.
تظهر القوة الانفجارية في عدة مناسبات داخل الملعب، من بينها القفز والركض بسرعة كبيرة وتسديد الكرة بقوة كافية، وفي أشكال أخرى أيضًا.
تدريبات القوة الانفجارية
نشاهد جميعًا في تدريبات الفرق البعض يقوم باستخدام حبال مطاطية حتى تولد الكثير من المقاومة، بينما يقومون بالركض، ذلك التمرين يقوم بتوليد قوة كبيرة لدى اللاعب في فترة صغيرة.
بالإضافة إلى ذلك هناك التدريبات الخاصة بتغيير الاتجاه أثناء الركض بشكل سريع، وتمرين العدو السريع.
كل ذلك إلى جانب التدريبات "البليومترية"، والتي تضمن إطالة العضلة من وضع إلى آخر في سرعة كبيرة حتى يصل اللاعب إلى قدرة أكبر على استحمال التغييرات في حالات العضلات في أوقات قصيرة.
أمثلة هلالية
ظهرت في مواجهة الرياض كرة مهمة للغاية أوضحت مثالًا رائعًا للقوة الانفجارية، وجاءت عن طريق سالم الدوسري قائد الفريق محرز الهدف الأول في تلك المباراة، والذي فتح المجال أمام الزعيم ليحقق فوزًا كبيرًا بثلاثة أهداف نظيفة في ظرف الشوط الثاني فقط.
وظهر كذلك في الهدف الثالث الخاص بألكساندر متروفيتش، الذي أحرزه بركبته، تارة عن طريق انطلاقة سالم الدوسري والاختراق من الجانب والأخرى عندما حرك الصربي عضلات جسده بسلاسة في وقت قصير للغاية حتى يستطيع التسديد بأقرب جزء منه وهو ركبته.
