وزارة الدفاع التايوانية: رصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيط الجزيرة
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعثر محادثات تجديد عقد ترينت ألكسندر-أرنولد مع ليفربول بسبب تردد الأخير في تقديم راتب أعلى من الذي يحصل عليه الدولي المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك، حيث يجري "الريدز" مفاوضات مع النجوم الثلاثة بشأن تمديد عقودهم التي تنتهي الصيف المقبل؛ ما جعل الأمور معقدة في قلعة "آنفيلد".
وبحسب "ذا صن" فإن ليفربول يدرك أن عرض راتب ضخم للظهير الأيمن، البالغ 26 عاماً، قد يسبب توترات داخل غرفة تغيير الملابس، خاصة في منتصف الموسم، ولكن تبقى المشكلة بالنسبة للريدز أنه يدرك ضرورة تحسين راتب اللاعب الأسبوعي البالغ قيمته 180 ألف جنيه سترليني، خاصة في ظل اهتمام قوي من ريال مدريد وباريس سان جيرمان لضم اللاعب.
ولم يتخذ المدافع الإنجليزي قرارًا بشأن مستقبله في "آنفيلد" على الرغم من تقارير صحفية إسبانية تؤكد أن ليفربول يعلم بالفعل أن اللاعب لن يجدد، في حين أنه -أرنولد- لم يطالب بالمساواة مع فان دايك وصلاح، اللذين يتقاضيان حاليًا 220,000 و350,000 جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويعتمد مستقبل صلاح مع "الريدز" على ما إذا كان سيلبي مطالبه المالية، وقد ألمح مرة أخرى إلى احتمال مغادرة آنفيلد، حيث كتب النجم المصري، البالغ من العمر 32 عامًا، على وسائل التواصل الاجتماعي: "بغض النظر عما يحدث، لن أنسى أبدًا ما يعنيه التسجيل في آنفيلد".
وذكرت تقارير سابقة، أن صلاح يفضل البقاء في ليفربول ولكن النادي لم يُقدم أيّ عروض من أجل تجديد عقده.
وأشار إلى أن صلاح لن يطلب زيادة في راتبه الأسبوعي مع ليفربول ولكن بطبيعة الحال لا يريد أيضًا تخفيض راتبه ولكن يريد عقدًا بسنوات أكثر.
واعتاد ليفربول مؤخرًا على عدم منح اللاعبين الذين تخطوا حاجز الـ30 عامًا، عقوداً طويلة الأمد، ومع ذلك يرغب النجم المصري في الحصول على عقد جديد مدته ثلاث سنوات براتبه الأسبوعي نفسه.
ويقضي صلاح عامه الثامن في ليفربول، ويسير بخطى ثابتة مع الريدز، حيث خاض 364 مباراة بمُختلف المُسابقات، ووقع على 220 هدفًا وقدّم 96 تمريرة حاسمة، كما فاز مع الفريق بالعديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020.