رويترز: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أمريكيين مفصولين
أسفرت قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عن مواجهات نارية شكلت صدمة قوية لـ6 مدربين؛ بسبب قوة المنافسين الذين سيلعبون أمامهم في هذا الدور، ما يجعل المهمة صعبة في طريق البحث عن اللقب القاري الأغلى.
وسيكون عشاق كرة القدم على موعد مع مواجهات قمة في دور الـ16، حيث أسفرت القرعة عن صدامات من العيار الثقيل، أبرزها ديربي مدريد بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، والمواجهة الألمانية الخالصة بين بايرن ميونخ وباير ليفركوزن، إضافة إلى الصراع الكبير بين ليفربول وباريس سان جيرمان.
ريال مدريد - أتلتيكو مدريد
بايرن ميونخ - باير ليفركوزن
باريس سان جيرمان - ليفربول
أيندهوفن - آرسنال
برشلونة - بنفيكا
بروسيا دورتموند - ليل
كلوب بروغ - أستون فيلا
فينوورد -إنتر ميلان
وتقام مباريات الذهاب في الرابع والخامس من مارس المقبل على ملاعب الفرق المذكورة أولا، بينما تقام مباريات الإياب يومي 11 و12 من الشهر نفسه.
مع هذه المواجهات القوية، سيكون من الصعب التنبؤ بالفائزين، لكن الأكيد أن دور الـ16 سيشهد مواجهات حاسمة في مسار البطولة.
المدربون الستة الذين صدمتهم القرعة سيكونون أمام اختبارات معقدة، وعليهم إثبات جدارتهم على الساحة الأوروبية في أصعب مراحل الموسم.
وجد المدرب الإيطالي المخضرم نفسه أمام اختبار صعب للغاية عندما أوقعته القرعة في مواجهة أتلتيكو مدريد، الخصم العنيد الذي اعتاد مواجهته في الدوري الإسباني، لكن هذه المرة ستكون تحت ضغوط أوروبية مختلفة.
رغم التفوق التاريخي لريال مدريد على أتلتيكو في دوري الأبطال، يدرك أنشيلوتي أن فريق سيميوني سيكون أكثر شراسة، خاصة أن الروخي بلانكوس يسعى للثأر من خساراته السابقة أمام الميرينغي في البطولة القارية.
بالنسبة لسيميوني، فإن القرعة لم تكن رحيمة، حيث أوقعته أمام الفريق الذي حطم أحلامه في نهائي 2014 و2016، مما يجعل هذا اللقاء بمثابة فرصة للانتقام، لكنه يدرك أن ريال مدريد فريق متكامل وصعب الإقصاء في البطولة.
وسيكون عليه إيجاد حلول هجومية قوية، خاصة أن خط دفاعه سيكون أمام اختبار صعب لكبح جماح فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وجود بيلينغهام، الذين يقدمون أداءً استثنائياً هذا الموسم.
المدرب الهولندي في موسمه الأول مع ليفربول تلقى قرعة معقدة بمواجهة باريس سان جيرمان، أحد الفرق التي تمتلك هجوماً قوياً بقيادة عثمان ديمبيلي، مما يجعله أمام تحدٍّ خططي كبير.
سلوت سيكون عليه التوفيق بين التركيز في هذه المواجهة المصيرية ونهائي كأس الرابطة الإنجليزية الذي سيخوضه ضد نيوكاسل بعد أيام قليلة من مباراة الإياب، مما يضعه في معضلة تتعلق بإدارة اللاعبين بدنياً.
رغم امتلاكه فريقًا مدججًا بالنجوم، إلا أن مواجهة ليفربول ليست بالخبر الجيد لإنريكي، حيث يعرف أن الفريق الإنجليزي لديه خبرة أوروبية كبيرة ويمكن أن يكون خصماً شرساً في المواجهات الحاسمة.
عليه التعامل بحذر مع خط وسط ليفربول القوي الذي يضم دومينيك سوبوسلاي، ألكسيس ماك أليستر، وكورتيس جونز، الذين يشكلون عمقاً هجومياً قد يسبب مشاكل لدفاع باريس.
المدرب البلجيكي سيدخل اختباراً قاسياً بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة باير ليفركوزن، الفريق الذي يقدم موسماً استثنائياً تحت قيادة تشابي ألونسو، ويبدو أنه المنافس الأبرز للفوز بالبوندسليغا هذا العام.
بايرن ميونخ لم يعد المسيطر المطلق على الكرة الألمانية كما كان في السنوات السابقة، وكومباني سيكون عليه تقديم أداء استثنائي إذا أراد العبور إلى الدور التالي.
بعد موسم مذهل قاد فيه ليفركوزن للتفوق محلياً على بايرن، جاء الاختبار الأصعب بمواجهة العملاق البافاري على المستوى الأوروبي، وهي فرصة له لإثبات أن تفوقه المحلي لم يكن مجرد طفرة.
ألونسو يعرف نقاط ضعف بايرن ميونخ جيداً، لكن ضغط المباريات الكثيرة قد يؤثر على فريقه، خاصة أنه ينافس على أكثر من جبهة هذا الموسم.