أبدى ديوغو كوستا حارس مرمى البرتغال سعادة بالغة بعد أن تصدى لجميع ركلات الترجيح الثلاث لسلوفينيا ليقود بلاده إلى الفوز بنتيجة 3-0 بركلات الترجيح مساء الاثنين والتأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس أوروبا "يورو 2024".
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، ولعب كوستا دور البطولة بعد أن أصبح أول حارس يتصدى لثلاث ركلات ترجيح، دون أن تهتز شباكه في بطولة أوروبا عبر تاريخها.
وقال كوستا للصحفيين "أعتقد أن هذه أهم مباراة في حياتي. ربما كانت المباراة التي شكلت فيها أكثر عنصر مفيد… أنا سعيد للغاية بأنني ساعدت الفريق".
وحاول كوستا الفائز بجائزة رجل المباراة قراءة لغة جسد منفذي ركلات الترجيح من لاعبي سلوفينيا، لكنه أكد أنه اتبع شعوره في التعامل مع الركلات، وصرح قائلًا "ما فكرت فيه هو أنني بحاجة إلى إيقاف هذا – وقد اتبعت شعوري".
وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، أتيحت أمام كريستيانو رونالدو الفرصة للتقدم لصالح البرتغال من ركلة جزاء في الشوط الأول من الوقت الإضافي، لكن يان أوبلاك حارس مرمى سلوفينيا تصدى بمهارة لتسديدة قائد البرتغال، وهو ما أثر إلى حد بعيد على رونالدو، وأدخله في نوبة بكاء.
وقال كوستا "كريستيانو هو الأكثر جدية في العمل وقائد منتخبنا… أتفهم مدى إحباطه، فهو يكرس كل وقته لهذا الأمر".
وأضاف "شعرنا بأننا نحتاج إلى الحفاظ على ثقتنا. الجميع يرتكبون الأخطاء. لكن المهم هو ما نفعله بعد ارتكاب هذه الأخطاء".
