قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
علق نيمار داسيلفا على التصريحات التي انتشرت مؤخرا بحديثه مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل المشاركة في اختيار المدير الفني الجديد لـ"السامبا"، إثر إقالة دوريفال جونيور، بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الفريق أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.
وأقيل دوريفال جونيور من منصبه كمدرب للمنتخب البرازيلي بعد الهزيمة (4-1) أمام الأرجنتين على ملعب مونومنتال، في الجولة الـ14 من تصفيات كأس العالم 2026.
وخاض المدرب الوطني 16 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات و4 تعادلات بينما تلقى مرارة الهزيمة 5 مرات، سجل الفريق 12 هدفًا فقط واستقبل 9 أهداف.
ووفقا لما ذكرته أحدث التقارير الصحفية، فإن البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال السعودي، هو المرشح الأوفر حظًا لتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي.
وأشارت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، إلى أن جيسوس لا يمانع من قيادة منتخب البرازيل، إلا أنه اشترط الرحيل بعد نهاية مشوار الهلال في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ولكن اختيار جيسوس، يواجه أزمة واعتراضا، وفقا لما ذكرته التقارير الأخيرة، من نيمار، حيث عانى الثنائي من عدم التفاهم خلال مسيرة النجم البرازيلي مع الهلال، وهو الأمر الذي أجبره على الرحيل في الميركاتو الأخير إلى سانتوس.
ووفقًا للتقارير، فإن نيمار أصبح عدوًا لدودًا للمدرب البرتغالي، وقد أبلغ اللاعب اتحاد الكرة البرازيلي رفضه اختيار جيسوس لقيادة منتخب "السامبا" خلال الفترة المقبلة.
ولكن نيمار نفسه خرج في بودكاست أخيرا لينفي هذه التقارير بشكل غير مباشر، قائلا: "ليس لي علاقة بأي شأن يخص اختيار المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي، أنا لاعب فقط، لا تضعوا اسمي في مثل هذه الأمور، أنا خارج هذه القصة تمامًا".
يذكر أن نيمار انتقل إلى الهلال في صيف 2023 قادماً من باريس سان جيرمان، لكنه لم يلعب سوى 7 مباريات فقط في كل البطولات، حتى رحيله في يناير الماضي إلى سانتوس، وذلك بسبب كثرة إصاباته.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب البرازيلي مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026 في شهر يونيو المقبل، الأولى ضد الإكوادور خارج الديار، والثانية ضد باراغواي على أرضه، مما يجعل توقيت تعيين المدرب الجديد أمرًا حاسمًا.