الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
في تصعيد غير مسبوق للأزمة بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، انسحب الفريق الأحمر من مباراة القمة أمام الزمالك، رافضًا خوض اللقاء احتجاجًا على تعيين طاقم تحكيم محلي.
هذه الخطوة جاءت بعد تهديدات سابقة من إدارة النادي بعدم استكمال الدوري في حال عدم تعيين حكام أجانب للمباريات الحاسمة. ومع تصاعد الأزمة، يبقى السؤال: ماذا سيحدث لو قرر الأهلي الانسحاب من الدوري بالكامل؟.
@eremsports انتظار جمهور الأهلي حضور الفريق في الملعب #sportsontiktok #Ramadan2025
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
كان الأهلي قد طالب بتعيين حكام أجانب لمباراته أمام الزمالك، مستندًا إلى وعود سابقة من رابطة الأندية المحترفة باستقدام حكام دوليين للمباريات الحساسة في المرحلة النهائية من الدوري.
لم يستجب الاتحاد المصري لهذا الطلب، وقرر تعيين طاقم تحكيم محلي، وهو ما دفع الأهلي إلى اتخاذ قرار حاسم بعدم حضور اللقاء.
في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة، كان من المقرر انطلاق المباراة، لكن غياب الأهلي أجبر الحكم محمود البسيوني على إلغائها رسميًا.
هذا التصعيد فتح الباب أمام عقوبات محتملة ضد الأهلي، وأثار مخاوف بشأن مستقبل الدوري المصري.
@eremsports اشتباكات جماهير الأهلي في مباراة حرس الحدود بالدوري المصري #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
الخلافات حول مستوى التحكيم لم تكن وليدة اللحظة، بل تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة من الأخطاء التي أثرت على نتائج المباريات.
ويشعر الأهلي بأنه تعرض لظلم تحكيمي في أكثر من مباراة، ما جعله يطالب بوجود طاقم أجنبي لإدارة مواجهاته الحاسمة.
الاتحاد المصري، رغم تعهده السابق باستقدام حكام أجانب، قرر تعيين طاقم محلي لهذه المباراة بسبب "ضيق الوقت".
ولم يعترض الزمالك على قرار الاتحاد، وأبدى استعداده لخوض المباراة في أي ظروف.
وفقًا للوائح رابطة الأندية المحترفة، فإن أي فريق ينسحب من مباراة يُعتبر خاسرًا، كما يتم خصم ثلاث نقاط من رصيده.
وفي حال انسحاب الفريق من الدوري بالكامل، سيتم هبوطه إلى الدرجة الأدنى مع منعه من المشاركة في الدوري الممتاز لمدة موسمين.
إضافة إلى ذلك، سيتعرض النادي لعقوبات مالية كبيرة، وقد يؤثر ذلك على استقراره المالي والإداري.
لوائح رابطة الأندية تنص على أن انسحاب أي فريق من المسابقة يستوجب هبوطه إلى الدرجة الأدنى، مع منعه من اللعب في الدوري الممتاز لمدة موسمين.
وسيمثل غياب الأهلي عن الدوري الممتاز صدمة كبرى لجماهيره، التي اعتادت رؤية فريقها منافسًا على الألقاب.
كما أن الهبوط سيضع الأهلي أمام تحديات إدارية ورياضية ضخمة، قد تؤثر على مستقبله لسنوات.
الأهلي يعتمد على مداخيل البث التلفزيوني وعقود الرعاية كأحد أهم مصادر دخله، وانسحابه سيؤدي إلى خسارة مبالغ مالية طائلة، وسيؤثر على قدرته في إبرام التعاقدات وتجديد عقود اللاعبين.
وبالتالي سيواجه النادي صعوبات في دفع رواتب لاعبيه وجهازه الفني.
الأهلي يُعد النادي الأكثر جذبًا للرعاة في مصر وأحد أكبر المستفيدين من عقود الرعاية في أفريقيا.
وسيؤدي انسحاب الفريق الأحمر إلى فقدان العديد من الشركات الداعمة التي تشترط بقاء الفريق في الدوري الممتاز لضمان استمرارية العقود.
وسيتسبب هذا الانسحاب في أزمة مالية للنادي، تؤثر على قدرته في إبرام التعاقدات ودفع رواتب اللاعبين والجهاز الفني.
الأهلي يُعتبر أحد أعمدة الكرة المصرية، وانسحابه سيؤدي إلى تراجع القيمة التسويقية للبطولة.
وبالتأكيد ستتأثر عقود البث التلفزيوني بشدة، مما ينعكس سلبًا على دخل الأندية الأخرى، لأن فقدان أحد أكبر الفرق الشعبية في مصر سيضعف الاهتمام الجماهيري بالمسابقة.
