10 أمور تجعل ستاد الأهلي "قفزة هائلة" نحو العالمية

شهد معبد حتشبسوت التاريخي بالأقصر حدثا استثنائيا، حيث أعلن النادي الأهلي المصري، عملاق كرة القدم الأفريقية، عن مشروعه الطموح ببناء ملعبه الجديد "القلعة الحمراء". 

لم يكن الإعلان مجرد خبر رياضي عابر، بل كان بمثابة تدشين حقبة جديدة في تاريخ النادي، وخطوة عملاقة نحو العالمية، فمن خلال مؤتمر عالمي أقيم في هذا الصرح الأثري العريق، كشف الأهلي عن تفاصيل ملعبه المنتظر، الذي يحمل في تصميمه وتنفيذه عشرة أمور أساسية تجعل منه بحق "قفزة هائلة" نحو مصاف الأندية العالمية.

 

 

1. مدرج "التالتة شمال" المستوحى من "الجدار الأصفر" لدورتموند

لطالما اشتهرت جماهير الأهلي بكونها اللاعب رقم واحد في الفريق، وها هو الملعب الجديد يحتفي بهذا الدور التاريخي، فمدرج "التالتة شمال"، قلب المدرجات الأهلاوية، سيأتي بتصميم فريد مستوحى من "الجدار الأصفر" الشهير لجماهير بروسيا دورتموند. 

هذا المدرج المهيب، الذي يتكون من طابقين، سيختلف عن بقية مدرجات الملعب، ليصبح علامة مميزة وبؤرة حماسية للجماهير، تضاهي مثيلاتها في ملاعب العالم الكبرى.

2. لمسة عصرية وتجربة تفاعلية

ستتوسط قلب الملعب، شاشة دائرية داخلية ضخمة، تعكس أحدث التقنيات في تصميم الملاعب العالمية. 

هذه الشاشة لن تكون مجرد أداة لعرض الإعلانات أو الإعادة التلفزيونية، بل ستتحول إلى مركز تفاعلي للجماهير، يعرض المعلومات والإحصائيات، ويعزز من الأجواء الحماسية خلال المباريات، ليضاهي تجربة الملاعب الأوروبية الرائدة.

 

 

3. أخيرا ملعب كرة قدم "دون مضمار" في مصر

طالما عانت الملاعب المصرية من وجود مضمار ألعاب القوى الذي يفصل المدرجات عن أرض الملعب، ويقلل من كثافة الأجواء الجماهيرية، لكن ملعب الأهلي الجديد سيضع حدا لهذه المشكلة، ليكون أول ملعب في مصر مصمم خصوصا لكرة القدم "دون تراك". 

هذه الميزة ستقرب الجماهير من أرض الملعب، وتخلق أجواءً جماهيرية صاخبة ومثيرة، تعكس شغف الجماهير المصرية بكرة القدم، وتضاهي تجربة الملاعب العالمية المتخصصة.

 

4. هوية بصرية عالمية

لن يقتصر التميز على التصميم الداخلي للملعب، بل سيمتد إلى الإضاءة الخارجية التي ستمنح الملعب هوية بصرية عالمية مميزة؛ إذ إن تصميم الإضاءة سيراعي الجمالية والكفاءة، وسيتحول الملعب ليلاً إلى تحفة معمارية مضيئة، تعكس فخامة المشروع وتضعه في مصاف الملاعب العالمية التي تُعرف بإضاءتها المميزة.

 

5. فخامة واستضافة عالمية

إدراكًا لأهمية توفير تجربة استثنائية لكبار الشخصيات والضيوف المميزين، سيضم الملعب مقصورات فخمة لكبار الشخصيات (VIP) ومقصورات أكثر تميزا لكبار الشخصيات المهمة جدا (VVIP)، هذه المقصورات ستوفر أعلى مستويات الرفاهية والخدمات، لتجعل من الملعب وجهة جاذبة لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية، وتعزز من مكانة الأهلي على الخريطة الرياضية الدولية.

6. رسالة عالمية من قلب الحضارة

لم يقتصر الإعلان عن المشروع على مجرد مؤتمر صحفي تقليدي، بل تحول إلى حفل مهيب أقيم في معبد حتشبسوت، أحد أهم المواقع الأثرية في العالم. اختيار هذا المكان التاريخي لإطلاق مشروع رياضي ضخم يحمل رسالة عالمية مفادها أن الأهلي ليس مجرد نادٍ رياضي، بل هو جزء من تاريخ وحضارة مصر العريقة، هذا الحدث، الذي يختلف كليا عن حفلات سابقة أقيمت في قاعات مغلقة، يرسخ صورة ذهنية عالمية عن المشروع وعن النادي.

 7. خطوة رسمية نحو التنفيذ

الحصول على التراخيص اللازمة لبناء الملعب يمثل خطوة رسمية وحاسمة نحو التنفيذ الفعلي للمشروع. هذا الإجراء يؤكد جدية المشروع والتزامه بالقوانين والمعايير الدولية، ويمنح المشروع مصداقية أكبر على المستوى العالمي، ويطمئن الجماهير والمستثمرين على حد سواء.

 

 

8. ترجمة الأحلام إلى واقع

بدء العمل الفعلي في موقع الملعب يمثل نقطة تحول مهمة، وتحويلا للأحلام والتصاميم إلى واقع ملموس. هذه الخطوة تبعث برسالة قوية إلى العالم بأن المشروع ليس مجرد فكرة، بل هو مشروع قيد التنفيذ، وسيغير وجه كرة القدم في مصر وأفريقيا.

9. رؤية واضحة وموعد منتظر

إعلان إدارة النادي عن موعد محدد للانتهاء من بناء الملعب يعكس رؤية واضحة للمشروع وجدولا زمنيا محددا، هذا الإعلان يثير حماسة الجماهير ويخلق حالة من الترقب الإيجابي، ويمنح المشروع مصداقية أكبر أمام الشركاء والجهات الدولية، ويؤكد على التزام النادي بإنجاز المشروع في الوقت المحدد.

 

 

10. بدء عمليات التمويل من خلال الجماهير

تم الإعلان عن فكرة اللوحات التذكارية الخاصة بالجماهير؛ ما يعكس إيمان النادي بأهمية دور الجماهير في هذا المشروع التاريخي. 

هذه المبادرة تخلق شعورا بالملكية لدى الجماهير، وتجعلهم جزءا فاعلا في بناء هذا الصرح العالمي على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن إنها ستكون بمقابل مادي، لكن بدأ الحجز عليها من خلال الموقع الرسمي بالفعل؛ ما يؤكد أنها ستكون خدمة مدفوعة.