مسعفون: غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة تقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني
فجّر أسطورة المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة رونالدو داليما موجة من الجدل وردود الأفعال في أوساط الكرة الإسبانية وبشكل خاص في الفريق الكتالوني بعدما أدلى بتصريحات اعتبرها كثيرون غريبة وغير موضوعية.
ولعب رونالدو، النجم البرازيلي في صفوف برشلونة في موسم 1996 ـ 1997، لكن تلك الفترة التي تبدو وجيزة كانت كافية لبطل العالم 1994 ليكتب التاريخ ويصبح واحدا من أساطير النادي بعدما أحرز 34 هدفا في 37 مباراة في الليغا.
وتوج رونالدو مع برشلونة بلقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد أن سجل هدف النهائي أمام باريس سان جيرمان كما أحرز لقب كأس الملك وكأس السوبر وبعد ذلك انتقل لإنتر ميلان الإيطالي ليواصل كتابة التاريخ كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم.
وخلال حوار مع أسطورة البرازيل روماريو على قناة "يوتيوب"، وجّه رونالدو انتقادات لاذعة لنادي برشلونة مؤكدا أنه أساء التعامل مع التاريخ الكبير الذي صنعه لاعبو البرازيل في الفريق.
وقال رونالدو إن أغلب النجوم البرازيليين الذين لعبوا مع برشلونة خرجوا من الباب الصغير ولفظهم النادي بعد أن صنعوا أمجاده، منتقدا إساءة التعامل معهم وفق وصفه.
وقال النجم الذي توج بلقب كأس العالم 1994، بعد أن كان ضمن قائمة السامبا، ثم أحرز اللقب ثانية في 2002 بعد أن أنهى السباق في صدارة هدافي المونديال: "ريفالدو غادر بعد نهاية سيئة، ورونالدينيو غادر ملعب كامب نو بطريقة سيئة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى نيمار".
وأضاف: "النادي الكتالوني لديه مشكلة مع إدارة أساطيره البرازيليين، انظر إلى التاريخ الذي صنعه نادي برشلونة مع العديد من البرازيليين الموهوبين، لكن العلاقة معهم تدهورت وانتهت بشكل سيئ للغاية".
وتابع النجم الذي حصل على الكرة الذهبية عامي 1997 و2002: :"هذا أمر يؤسفني حقا، ليس هناك مبرر لخروج هؤلاء من الباب الصغير، لقد لفظهم النادي بعد أن صنعوا أمجاد برشلونة".
وقدم الكثير من نجوم كرة القدم في البرازيل بالفعل تاريخا كرويا لافتا في برشلونة على غرار روماريو ورونالدو وريفالدو ونيمار، وحاليا رافينيا الذي يعد واحدا من ركائز فريق المدرب هانسي فليك.
ولعب روماريو في الفريق الكتالوني بين 1993 و1995 وسجل 34 هدفا في 46 مباراة بالدوري، وأحرز لقب الليغا وكأس السوبر في 1994 كما بلغ في العام ذاته نهائي دوري أبطال أوروبا.