ترامب يقول إنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة
لم تكن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها ريال مدريد على يد غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني مجرد خسارة في مباراة كرة قدم، بل كانت بمثابة زلزال هزّ أركان "البيت الأبيض"، وأثار عاصفة من الغضب والاستياء في أوساط جماهير النادي الملكي.
لم يقدم الفريق بقيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الأداء المنتظر، وظهرت ثغرات واضحة في مختلف الخطوط، مما دفع رئيس النادي فلورنتينو بيريز إلى التحرك سريعًا لتحديد المسؤولين عن هذا الأداء المُخيّب للآمال، واتخاذ قرارات صارمة لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
وتُشير مصادر موقع "fichajes" إلى أن 3 أسماء لامعة باتت على قائمة الراحلين عن سانتياغو برنابيو في الميركاتو الصيفي المُقبل، بعد أن فقدوا ثقة الإدارة، وخابت آمالهُم فيهم.
أوريلين تشواميني.. الصفقة الفاشلة
وصل الفرنسي أوريلين تشواميني إلى ريال مدريد، في صيف 2022، وسط ضجة إعلامية كبيرة، حيث اعتبرته الإدارة إحدى أهم الركائز التي سيُبنى عليها مستقبل الفريق في خط الوسط.
لكن بعد مضيّ موسمين ونصف على انضمامه إلى "الميرينغي"، لم يُقدّم تشواميني المستوى المنتظر منه، وخابت الآمال التي عُلّقت عليه.
تراجع مستوى تشواميني بشكل ملحوظ، وفقد تأثيره وسط الملعب، ولم يُظهر القدرة على قيادة خط وسط مدريد كما كان مُتوقعًا. ويبدو أن التكلفة الباهظة التي دفعها ريال مدريد للحصول على خدماته لم تُترجَم إلى أداء مُقنع على أرض الملعب.
فيرلاند ميندي: الصداع الدائم
لم يكن أداء الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي مُقنعًا هو الآخر، حيث تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب أخطائه الدفاعية وتذبذب مستواه. لكن مشكلة ميندي لا تقتصر على أدائه داخل الملعب، بل تتعداها إلى مطالبه المادية التي أثارت استياء الإدارة.
فقد طالب اللاعب بزيادة كبيرة في راتبه لتجديد عقده مع النادي، وهو أمر رفضته الإدارة بشكل قاطع، خاصةً في ظلّ مستواه المتواضع. ويبدو أن رحيل ميندي عن ريال مدريد بات مسألة وقت فقط.
لوكاس فاسكيز.. ونهاية المهمة
رغم أن لوكاس فاسكيز كان لاعبًا مُهمًا في ريال مدريد على مدار سنوات، إلا أن مستواه تراجع بشكل كبير هذا الموسم، ولم يعد يُقدم الإضافة المطلوبة في مركز الظهير الأيمن.
وأظهر أداء فاسكيز الضعيف الحاجة الملحة لتعزيز الجهة اليُمنى للفريق، التي تُعد إحدى نقاط الضعف الرئيسة في الفريق.
ويبدو أن فاسكيز سيكون واحداً من ضحايا إعادة بناء الفريق التي سيقوم بها بيريز في الصيف، خاصة أن الأخير اعتاد على القرارات الثورية لتصحيح مسار الفريق.