"أكسيوس": توقعات بأن يزور نتنياهو البيت الأبيض يوم الاثنين
حسم البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، سباق التتويج بجائزة "THE BEST"، مساء اليوم الثلاثاء، ليكلل عامه الحالي بإنجاز مميز حققه لأول مرة في مسيرته الكروية.
وجاء تتويج فينيسيوس بعد أسابيع من خسارته جائزة الكرة الذهبية لصالح الإسباني رودريغو هرنانديز "رودري" نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويبقى السؤال: لماذا خسر فينيسيوس الكرة الذهبية وتُوج بجائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؟ وهو ما تستعرضه "إرم نيوز" في السطور التالية:
قواعد التصويت
تبدو قواعد التصويت في جوائز الأفضل قائمة على معايير متنوعة على رأسها مشاركة قائدي المنتخبات حول العالم بجانب مدربي المنتخبات في التصويت للمرشحين.
وتبقى هذه القاعدة مهمة للغاية، ورجحت كفة فينيسيوس جونيور في التتويج بجائزة الأفضل.
وحصل فينيسيوس على 48 نقطة من التصويت الخاص بمدربي وقائدي المنتخبات مقابل 43 نقطة لصالح رودري.
وتمنح قواعد التصويت مختلفة بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية التي تعتمد على أصوات 100 صحفي من أفضل 100 دولة مصنفة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وسبق أن هاجم فلورنتينيو بيريز رئيس نادي ريال مدريد معايير التصويت في الكرة الذهبية، مؤكدًا أن فينيسيوس جونيور خسر بسبب أصوات صحفيين من ناميبيا ودول مغمورة كرويًا.
دائمًا تحيط بجائزة "ذا بيست" أحاديث حول معايير تسويقية تفرض نفسها على اختيار الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم.
وارتبطت هذه الأحاديث بقوة بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تُوج بجائزة الأفضل، في العام الماضي وسط، تكهنات بأدوار خاصة بالشركات الراعية في اختيار هوية الفائز.
وتميل الكفة هذه المرة نحو فينيسيوس، واستفادته من العوامل التسويقية التي رجحت كفته، خاصة أنه أحد نجوم الشباك في الساحرة المستديرة على مستوى العالم بجانب لعبه في ريال مدريد.
إنجازات ملموسة
لا شك أن فينيسيوس حقق إنجازات ملموسة لعبت دورًا كبيرًا في التتويج، خاصة مع ريال مدريد في العام الحالي بحصد لقب دوري أبطال أوروبا، وأيضًا السوبر الأوروبي، بجانب الدوري الإسباني والسوبر المحلي.
ورغم أن رودري حقق لقب كأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا إلا أنه لم يحصد مع مانشستر سيتي الإنجليزي ألقابًا قارية.
